عدن ـ المغرب اليوم
نجا ثلاثة مسؤولين بارزين في جنوب اليمن، بينهم محافظا عدن ولحج، من تفجير سيارة مفخخة الثلاثاء استهدف موكبهم، وادى الى مقتل احد مرافقيهم واصابة ثمانية آخرين، بحسب ما افادت مصادر امنية.
واوضحت المصادر ان سيارة مفخخة انفجرت لدى مرور موكب المسؤولين في حي الانماء بمدينة عدن (جنوب)، حيث بدأت السلطات حملة ضد الجهاديين الذين تنامى نفوذهم فيها خلال الاشهر الماضية.
واكد مستشفى البريحي في عدن، ثاني كبرى مدن اليمن، حصيلة التفجير.
وبحسب المصادر الامنية، اصيب جراء التفجير محافظ عدن عيدروس الزبيدي ومدير امن عدن اللواء شلال علي الشايع ومحافظ لحج ناصر الخبجي، والذين كانوا يستقلون السيارة نفسها.
واشار مسؤول محلي رفض كشف اسمه الى ان التفجير وقع اثناء عودة المسؤولين الثلاثة الى عدن، بعد زيارة لمعسكر لقوات التحالف العربي بقيادة السعودية، والذي يدعم منذ آذار/مارس الماضي سلطة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في مواجهة المتمردين الحوثيين وحلفائهم.
وكانت قوات هادي استعادت في الصيف الماضي، كامل عدن، اضافة الى اربع محافظات جنوبية، من ايدي المتمردين، بدعم من التحالف. الا ان السلطات تواجه صعوبة في بسط نفوذها في عدن التي اعلنها هادي عاصمة موقتة بعد سيطرة الحوثيين عليها في ايلول/سبتمبر 2014.
وتواجه المدينة وضعا امنيا هشا وتناميا لنفوذ الجماعات المسلحة وبينها مجموعات جهادية مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الاسلامية.
ونفذت قوات امنية حكومية خلال الليل حملات دهم لتوقيف جهاديين بعد دخول حظر تجول ليلي حيز التنفيذ مساء الاثنين، في اعقاب مواجهات دامية بين قوات الامن ومسلحين اندلعت الاحد وادت الى مقتل 22 شخصا.
نقلًا عن "أ.ف.ب"