دمشق ـ المغرب اليوم
نددت منظمة إغاثة سورية بقصف المرافق الطبية في سوريا، مؤكدة أنه أدى إلى تدمير 177 مستشفى ومقتل نحو 700 عامل طبي.
وصرح رئيس اتحاد منظمات الرعاية والإغاثة الطبية عبيدة المفتي "منذ العام 2012 استهدفت البنى التحتية للرعاية الصحية بعمليات قصف".
والاتحاد هو منظمة تعمل على حشد الأطباء السوريين من دول الشتات وتعمل في مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة، وتدعم العاملين المحليين في قطاع الرعاية الصحية على جبهات القتال.
وقال الاتحاد إنه بين أغسطس (آب) 2012 و ديسمبر (كانون الأول) 2015 دمر 330 موقعاً طبياً من بينها 177 مستشفى في هجمات مسلحة، بحسب ما أفاد المفتي في مؤتمر في باريس.
وأضاف "في العام 2015 وحده أحصينا 112 هجوماً مستهدفاً".
وأشار إلى أنه في نفس الفترة "قتل 697 طبيباً وصيدلانياً وطبيب أسنان وممرض وغيره من العاملين في مجال الصحة في هذه الهجمات الموجهة".
وأضاف أن 29 مستشفى دمرت منذ أن بدأت روسيا حملتها للقصف الجوي دعماً للنظام السوري في سبتمبر (أيلول).
وأكد أن عمليات القصف جعلت الوضع في هذه المناطق "لا يطاق"، مضيفاً أن العاملين في الرعاية الصحية يغادرون المنطقة باعداد كبيرة "وهذا سيكون له عواقب كارثية".
وأضاف أن "هذه الهجمات ترتكب في انتهاك تام للقانون الإنساني والمواثيق الدولية".
نقلًا عن "أ.ف.ب"