بغداد - المغرب اليوم
قتل 11 عنصراً من القوات الأمنية العراقية على الأقل في هجوم نفذه 4 انتحاريين من مسلحي ما يسمى بتنظيم (داعش) على نقاط أمنية تابعة للجيش والشرطة في قرية الحجاج الواقعة بين مدينتي تكريت وبيجي شمال بغداد.
ونقلت وسائل الإعلام اليوم الأحد عن ضابط برتبة عقيد في الشرطة العراقية قوله: إن 4 سيارات يقودها انتحاريون من جنسيات مختلفة، بريطاني وألماني وكويتي وفلسطيني، استهدفت نقاطا للجيش والشرطة في قرية الحجاج الواقعة على الطريق بين مدينتي تكريت وبيجي، 160 كم شمال بغداد.
وأكد المصدر أن سيارة مفخخة استهدفت مقرا للعمليات العسكرية، وسيارتين نقطتي تفتيش أمني، بينما تمكنت العناصر الأمنية من تفجير الرابعة قبل بلوغ هدفها، مضيفا أن الانفجارات أدت إلى مقتل 7 جنود عراقيين و7 مقاتلين من الحشد الشعبي، فيما أصيب 27 آخرون.
وصرح المتحدث في الجيش بأن تنظيم (داعش) يعتمد بكثافة على العمليات الانتحارية التي غالبا ما تنفذ باستخدام عربات عسكرية مدرعة استولى عليها، حيث أشار إلى أن الانتحاريين استخدموا في الهجوم سيارات حديثة رباعية الدفع متشابهة، مموهة بشكل يوحي أنها من موكب أمني رسمي.
يذكر أن تنظيم (داعش) نشر عبر حسابات إلكترونية بيانا عن الهجوم وصورا للانتحاريين الـ4 الذين ظهروا في إحداها وقد وقف كل منهم إلى جانب سيارة رباعية سوداء اللون، وكتب تحت الصورة التي تحمل تاريخ السبت 13 يونيو، "استعداد الإخوة للانطلاق".
وقدم تنظيم (داعش) الانتحاريين الأربعة على أنهم (أبو يوسف البريطاني) و(أبو إبراهيم الألماني) و(أبو عبد العزيز الفلسطيني) و(أبو حفص الكويتي).
وفي سيناريو بات يوميا، أعلن التنظيم تنفيذه 3 عمليات انتحارية شرق بيجي مساء أمس ضد تجمعات أمنية ومقرات عسكرية تضم قوات عراقية ومقاتلين من الحشد الشعبي.