رام الله - المغرب اليوم
حملت الرئاسة الفلسطينية ، الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن الجريمة البشعة التي قام بها المستوطنون وأدت إلى استشهاد الرضيع علي دوابشة، حرقا، وإصابة عائلته في قرية/ دوما/ قرب مدينة نابلس، في الضفة الغربية فجر اليوم.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في تصريح صحفي” إن هذه الجريمة ما كانت لتحدث لولا اصرار الحكومة الاسرائيلية على الاستمرار بالاستيطان وحماية المستوطنين”.
وأضاف” إن صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم وإفلات الإرهابيين القتلة من العقاب أدى إلى جريمة حرق الرضيع دوابشة، كما حدث مع الطفل محمد أبو خضير”.
وأكد “أن هذه الجريمة ستكون في مقدمة الملفات التي ستقدم إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة كل من شارك في هذه الجريمة التي يندى لها الجبين”..مضيفا” لم يعد مقبولا الإدانة اللفظية لهذه الجرائم من قبل المجتمع الدولي وأن المطلوب خطوات عملية تؤدي إلى محاسبة المجرمين، وإنهاء الاحتلال”.
تجدر الاشارة الى أن الرضيع على دوابشة ، الذي لا يزيد عمره عن عام ونصف العام ، قد استشهد فجر اليوم عقب استهداف المستوطنين لمنزله واحراقه، اضافة الى اصابة والديه وشقيقه أحمد / 4 سنوات/ بحروق متعددة ..أما الطفل محمد أبو خضير، فقد استشهد في شهر يوليو من العام الماضي ، بعد خطفه وقتله على أيدي يهود متطرفين ثم قاموا بالتمثيل بجثته وحرقها في غابة غربي مدينة القدس المحتلة.