الرباط – المغرب اليوم
تعرض الوزير الأول الأسبق التونسي، عبد الرحمان اليوسفي، لـ"إهانة" غربية، بعدما أقدمت مصالح الجمارك الجزائرية على تفتيش "مهين" لأغراضه لدى مغادرته التراب الجزائري بعد تقديم التعازي لعائلة زعيم جبهة القوى الاشتراكية الجزائري الحسين أيت أحمد، الذي توفي الأربعاء الماضي.
وذكرت مصادر مقربة من اليوسفي، أنه بعد تقديم هذا الأخير واجب العزاء في وفاة المعارض الجزائري الحسين أيت أحمد، توجه إلى مطار الهواري بمودين، للعودة إلى أرض الوطن، غير أن مصالح الجمارك عاملته وكأنه "إرهابي"، وأخضعت حقائبه لتفتيش "مهين".
وأضافت المصادر ذاتها، أنه لدى عودة اليوسفي إلى الوطن، اكتشف أن "أغراض حقائبه مبعثرة، حتى الخاصة منها، وأنه أحس جراء ذلك بالإهانة"، مؤكدة أنه يعتزم مقاضاة الجهات المسؤولة.