دمشق ـ المغرب اليوم
أعدم تنظيم داعش المدير السابق للآثار في مدينة تدمر الأثرية في وسط سوريا، بقطع الرأس، كما أفاد اليوم الأربعاء المدير العام للآثار، وكذلك المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير عام الآثار والمتاحف السورية، مأمون عبد الكريم، إن خالد الأسعد (82 عاماً) أعدم على أيدي مقاتلي تنظيم داعش بعد ظهر أمس الثلاثاء في تدمر، في محافظة حمص (وسط).
وأضاف: "أعدم داعش أحد أهم الخبراء في عالم الأثار".
ونشرت مواقع متطرفة صوراً تظهر جثة الأسعد معلقة على عمود كهرباء وعليها اسمه.
ويتهم المقاتلون المتطرفون الأسعد بأنه مناصر للنظام السوري، لأنه مثل بلاده في مؤتمرات في الخارج.
من جهته، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أيضاً إعدام الأسعد، مشيراً إلى أن المقاتلين المتطرفين قطعوا رأسه "في ساحة في تدمر أمام عشرات الأشخاص".
وسيطر التنظيم الإرهابي في 21 مايو(أيار) على مدينة تدمر، بعد اشتباكات عنيفة ضد قوات النظام استمرت تسعة أيام.
وأثارت هذه السيطرة مخاوف جدية على آثار المدينة التي تعرف باسم "لؤلؤة الصحراء"، وتشتهر بأعمدتها الرومانية ومعابدها ومدافنها الملكية التي تشهد على عظمة تاريخها.
"أ ف ب"