القدس المحتلة ـ المغرب اليوم
شهدت الأسابيع الماضية تكثيفاً للدعوات والحملات الإسرائيلية لتشجيع المستوطنين على اقتناء السلاح وحمله، في المستوطنات والمدن الإسرائيلية، في ظل تصاعد ما يسميه الإسرائيليون بـ "موجة العنف" في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وتوجت هذه الدعوات بتنظيم معرض للسلاح الشخصي اختتم الخميس الماضي في مستوطنة بيتار عيليت، شهد إقبالاً كبيراً من المستوطنين، لاسيما من سكان مستوطنات الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.
ورافق المعرض دعوات من جمعيات استيطانية يهودية وفعاليات لتشجيع المستوطنين على شراء وحمل السلاح، لاسيما المستوطنين من المتدينين اليهود الذين لا يشجعون حمل السلاح ولا حتى الخدمة في جيش الاحتلال.
وسبقت معرض السلاح دعوات رسمية للمستوطنين بالإقبال عليه واقتنائه، وأشارت إحصائيات رسمية إلى أن نحو 80 ألف قطعة سلاح بيعت للمستوطنين خلال الأشهر الثلاث الماضية وتحديداً منذ بداية أكتوبر(تشرين الأول) الماضي.
وكانت أبرز الدعوات التي أطلقها رئيس بلدية الاحتلال في القدس الذي دعا المستوطنين في المدينة لشراء وحمل السلاح خلال تجولهم فيها خشية من هجمات يشنها الفلسطينيون طعناً ودهساً في الأرض المحتلة.
وأطلق رئيس شرطة الاحتلال دعوات مماثلة، مناشداً من يملك سلاحاً من الاسرائيليين أن يحمله خلال تجواله، تزامناً مع تسهيلات كبيرة منحها وزير داخلية الاحتلال للمستوطنين من أجل شراء السلاح وترخيصه رسمياً.