الجزائر ـ المغرب اليوم
ترأس الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الأحد، مجلساً مصغراً لبحث الوضع في المنطقة، بعد 48 ساعة من الهجوم الذي تبناه تنظيم القاعدة، واستهدف منشآت غازية تستغلها شركة سوناطراك المملوكة للحكومة الجزائرية بالشراكة مع بريتيش بتروليوم وستاتويل، جنوبي الجزائر.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن "الاجتماع شارك فيه رئيس الوزراء، عبد المالك سلال، ووزير الدولة مدير الديوان برئاسة الجمهورية، أحمد أويحي، ووزير الدولة المستشار الخاص لدى رئيس الجمهورية، الطيب بلعيز. إلى جانب وزراء الخارجية والعدل والصناعة والشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية ونائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش.
وكان الجيش الجزائري أحبط أول أمس الجمعة هجوماً إرهابياً بقذائف صاروخية على قاعدة نفطية بمنطقة خريشبة التي تقع على مسافة 200 كيلومتر عن مدينة عين صالح جنوب البلاد.
وقال الجيش إن "الهجوم لم يخلف أية خسائر، ولأن قواته طاردت المجموعة الإرهابية التي فرت نحو وجهة مجهولة".
وأعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي المسؤولية عن الهجوم.
ويعد الهجوم الأول من نوعه منذ استهدف القاعدة الغازية بعين امناس القريبة من الحدود الليبية في كانون الثاني(يناير)2013.
نقلًا عن "د.ب.أ"