دمشق ـ المغرب اليوم
اتهم الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة نشرت الجمعة تركيا بانها قوضت خطة الامم المتحدة التي طرحها المبعوث الخاص ستافان دي ميستورا بهدف وقف القتال في حلب، كبرى مدن شمال سوريا.
وقال الاسد في مقابلة مع مجلة "اكسبرسن" السويدية "بات الأمر أكثر خطورة الآن بسبب غياب القانون الدولي وعدم وجود منظمة دولية فعالة يمكن أن تحمي بلدا من بلد آخر يستخدم الإرهابيين كعملاء ووكلاء ليدمروا بلدا آخر. هذا ما يحدث في سورية".
واشار الى ان خطورة الارهاب في سوريا تنبع "من تمتعه بمظلة سياسية يوفرها عدد من الدول والزعماء والمسؤولين.. بشكل أساسي في الغرب".
ووضع موفد الامم المتحدة الى سوريا خطة تقضي ب"تجميد القتال" في حلب التي اندلعت المعارك فيها منذ صيف 2012 وتتقاسم السيطرة عليها المعارضة والقوات النظامية.
واعلنت الحكومة السورية موافقتها على الخطة، الا ان القوى المعارضة في منطقة حلب اعلنت في الاول من آذار/مارس رفضها هذه الخطة، بحجة جزئيتها، مطالبة بحل شامل لسوريا يضمن رحيل الاسد عن السلطة.
وقال الرئيس السوري "خطة دي ميستورا في حلب ستفشل بسبب التدخل الخارجي"، مشيرا الى ان "الاتراك طلبوا من الفصائل أو الارهابيين الذين يدعمونهم أو يرعونهم أن يرفضوا التعاون مع دي ميستورا".
واضاف ان التدخل الخارجي سيعرقل "اي خطة تريد أن تنفذها (الامم المتحدة) في سوريا اليوم من أجل حل".