أكد وزير ديوان الحكم الاتحادي بالسودان، حرص الرئيسين عمر البشير، ونظيره الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين، ومتابعتهما لمخرجات مؤتمر "تنمية وتطوير الحدود السودانية الإثيوبية"، بما يحقق تعزيز وتطوير العلاقات المتميزة، ودفع عملية الاستقرار والتنمية وتبادل المنافع المشتركة.

جاء ذلك فى كلمة للوزير اليوم /السبت/، في افتتاح فعاليات المؤتمر بقاعة مؤتمرات سد الروصيرص، بالنيل الأزرق، بحضور ولاة ولايات القضارف، وسنار، ونائب والي كسلا، ونواب حكام أقاليم أثيوبيا "الأمهرا، والتقراي، وبني شنقول"، وسفيري السودان وإثيوبيا.

وقال الوزير السوداني، إن المؤتمر يأتي وبلاده تخطو بثبات نحو مخرجات الحوار الوطني، الذي يعد أكبر مشروع وطني بعد استقلال السودان، وأوضح أن الحوار يدعو إلي التوافق حول ثوابت الوطن وفق محاوره المطروحة ، لافتا إلى أن المؤتمر يأتي والعالم يشهد اضطرابات جمة ، مستعرضا تطلعات الشعبين السوداني والأثيوبي في كافة المجالات.

وأوضح أن ظاهرة الاتجار بالبشر والهجرة غير المشروعة والمتاجرة بالأسلحة محل اهتمام المحيط الإقليمي والدولي ، داعيا إلي زيادة الوعي لدي المواطنين على الشريط الحدودي خاصة ، وضرورة تفعيل القوانين التي تحد من عمليه الاتجار بالبشر وتبادل تسليم المجرمين وتعزيز الجهود لمكافحة المخدرات، معربا عن أمله في أن تخرج توصيات المؤتمر بما يعزز العلاقات بين البلدين.