عدن - المغرب اليوم
أصدر الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى اليوم /الثلاثاء/ قرارا بإجراء تعديلات في حكومة خالد بحاح رئيس الوزراء، شملت خمس حقائب وزارية أبرزها وزيرا الداخلية والخارجية والإعلام.
وذكرت وسائل إعلام في عدن أن القرار تضمن تعيين عبدالملك عبدالجليل المخلافي نائبا لرئيس الوزراء وزيرا للخارجية واللواء حسين محمد عرب نائبا لرئيس الوزراء وزيرا للداخلية وعبدالعزيز محمد جباري نائبا لرئيس الوزراء وزيرا للخدمة المدنية والتأمينات والدكتور محمد عبدالمجيد قباطي وزيرا للإعلام وصلاح قائد الشنفرة وزيرا للنقل.
كما تضمن القرار تعيين الدكتور رياض عبدالله ياسين وعبد الله محمد الصايدي سفيرين بوزارة الخارجية واللواء عبد الحذيفى وزير الداخلية الحالى، رئيسا للجهاز المركزي للأمن السياسي.
ووزير الخارجية الجديد عبد الملك المخلافى /55 سنة/ من محافظة تعز خريج كلية الشريعة والقانون واتجه للسياسة وعمره 15 سنة وانضم للتنظيم الوحدوى الشعبى الناصرى فى اليمن وتولى أمانة التنظيم وعمره 23 سنة وعمل بالصحافة وأشرف على جريدة الوحدوى لسان حال التنظيم وتعرض للاعتقال أكثر من مرة وهرب الى سوريا لمدة 5 سنوات وعمل مستشارا للرئيس اليمنى وكان أخر منصب عينه فيه الرئيس هادى رئيسا لوفد الحكومة الذى سيتفاوض مع الميليشيات .
واللواء حسين محمد عرب وزير الداخلية الجديد من مواليد محافظة أبين ودرس فى عدن وانضم للقوات المسلحة وعمل فى سفارتى اليمن الجنوبى فى الجزائر والمجر كما تولى منصب وزير الداخلية فى 2001.
وعبد العزيز جبارى هو أمين عام حزب العدالة والبناء الموالى للرئيس اليمنى وهو عضو الهيئة الاستشارية للرئيس وشارك ضمن الوفد الحكومى فى جينيف فى يونيو الماضى.
أما صلاح الشنفرة وزير النقل الجديد، نائب فى مجلس الشورى عن الحزب الاشتراكى اليمنى، من محافظة أبين جنوب اليمن، جاء خلفا لبدر باسلمة الذى عاد إلى عدن برفقة رئيس الوزراء.
والدكتور القباطى وزير الإعلام هو خريج كلية الطب فى لندن ودرس الثانوية العامة فى مصر واتجه الى إلسياسة وتولى منصب رئيس التجمع المدنى الجنوبى.
وطبقا للقرار؛ فإن الدكتور رياض ياسين - الذي عمل وزيرا للخارجية قبيل إجراء هذا التعديل - انتقل للعمل بوزارة الخارجية كسفير، ويتردد أنه سيعين سفيرا فى سويسرا، وكذلك عبد الله الصايدى وهو عمل أيضا وزيرا للخارجية في حكومة بحاح ولكن هادى كلف ياسين بالوزارة واحتدمت الخلافات بين ياسين وبحاح الذى كان يفضل وجود سياسي في وزارة الخارجية؛ وبذلك ينهى الرئيس الخلاف بين بحاح وياسين .