صنعاء ـ المغرب اليوم
ترابط ألوية من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على تخوم محافظة الجوف في منطقة الكنايس والسيل والهضبة على بعد قرابة 70 كيلو متراً من الحزم، عاصمة محافظة الجوف، بحسب ما أفاد موقع "يمن برس"، اليوم الجمعة.
وأكد الناطق الرسمي للمقاومة، حميد زايد، أن انتقال الجيش والمقاومة إلى هذه المناطق يعد "منطلقاً للتحرير الفعلي لمحافظة الجوف"، منوهاً إلى أن توقيت المعركة مرهون باستكمال التنسيق بين الجيش الوطني والمقاومة وقوات التحالف.
وكانت ألوية من الجيش الوطني تلقت تدريبات عسكرية مكثفة انتقلت ومعها المقاومة الشعبية إلى مناطق مختلفة قرب لبنات، مساء أمس وصباح اليوم.
من جهته، قال محافظ محافظة الجوف، العميد الشيخ حسين العجي العواضي، إن الأيام المقبلة ستشهد المزيد من المفاجآت السارة، وذلك "بالتحاق بقية مشايخ ووجهاء الجوف إلى صف الشرعية"، إضافة إلى "بعض القيادات الموالية للانقلابيين، الذين يتم التواصل معهم ويتحينون انطلاق المعركة"، كما أوردت "الشرق الأوسط" اللندنية.
وأكد المحافظ العواضي أن تلك الألوية والمقاومة الشعبية القبلية "سوف تكون مسنودة بكتائب من المنطقة العسكرية السادسة، بقيادة اللواء أمين الوائلي وكتيبة الشهيد العقيد جونه العواضي، التي شكلت بإشراف المحافظ، وذلك وفقاً لخطة رئاسة هيئة الأركان في الجيش الوطني".
وأشار محافظ الجوف إلى أن "الميليشيات الحوثية تعاني من حالة الارتباك، نتيجة طول الجبهة الممتدة من بيحان بمحافظة شبوة إلى أقاصي الجوف مروراً بجبهة صرواح وجبهة الجدعان"، مؤكداً أن الميليشيات، نتيجة هذا الارتباك، "يقومون بتنقلات فوضوية وزرع الألغام وعندنا معلومات بحالات فرار والبعض منهم يتواصلون معنا مبدين استعدادهم الانضمام إلى الشرعية".