الرياض ـ المغرب اليوم
أكد نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد أمين الجفري، أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أسهمت وتسهم في تحقيق الأمن والسلام الدوليين في مختلف دول العالم، إضافة إلى دعم التنمية المستدامة في عدد من الدول النامية.
وأشار الجفري إلى أن المملكة لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى، ولم تكن جزءا من النزاعات، بل كانت دائما جزءا من الحل، كما دعت المملكة إلى حوار الحضارات، وأنشأت مركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان السماوية والحضارات، وذلك لنشر ثقافة الحوار والتسامح بين الشعوب، وهو ما يحثنا عليه ديننا الإسلامي الحنيف.
وشدد الدكتور الجفري على أن ما تقوم به الجماعات المتطرفة من أعمال إجرامية لا يمثل الإسلام وهو منهم براء، لافتا إلى اهتمام المملكة بالتواصل والتنسيق مع المجتمع الدولي لمواجهة الإرهاب الذي تصدت له المملكة وواجهته بكل حزم.
جاء ذلك، خلال استقبال نائب رئيس مجلس الشورى في مكتبه في مقر المجلس في الرياض ، أعضاء اللجنة الدائمة المشتركة للشؤون الخارجية والدفاع والتجارة في البرلمان الأسترالي، برئاسة تريزا جامبارو، وذلك في إطار زيارتهم الحالية للمملكة.
ونوه الجفري خلال اللقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في المجالات كافة، وأهمية علاقات الشراكة القائمة بين الشركات السعودية والأسترالية ما يعزز المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين البلدين، وكذلك العلاقات الثقافية والتبادل الشبابي بين البلدين الصديقين.
وأشار إلى وجود عدد كبير من الطلاب السعوديين المبتعثين إلى أستراليا لمواصلة تعليمهم العالي في الجامعات الأسترالية، داعيا الحكومة الأسترالية إلى تسهيل إجراءات حصول الطلاب على التأشيرات.
وأشاد بالعلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان الأسترالي، وما حققته الزيارات المتبادلة بين المجلسين من نتائج إيجابية تصب في خدمة مصالح البلدين والشعبين الصديقين.