القاهرة – المغرب اليوم
بدأت قوات النخبة الإيرانية أو ما يسمى بالحرس الثوري الإيراني، بالانسحاب من العملية العسكرية التي تقودها في سوريا، بحسب ما أفادت أنباء ذكرتها قناة "العربية"، اليوم الأحد.
وبينت وكالة "بلومبيرج" الأمريكية أن هذا الانسحاب يرجع إلى عدة أسباب منها، الخسائر الكبيرة التي تكبّدتها القوات الإيرانية في سوريا خلال الشهرين الماضيين وبالتحديد منذ بدء العملية العسكرية الروسية هناك.
وأكد القيادي في الجيش السوري الحر، العقيد عبد الجبار العكيدي، في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، أن "هناك خلافات كبيرة بين الروس والإيرانيين، وهو ما يبدو واضحاً لنا خلال تنصتنا على محادثاتهم".
وأشار إلى أن "الروس كانوا يعولون على تحقيق الإيرانيين تقدماَ كبيراً وفعلياً على الأرض كونهم مدعومين بآلاف الغارات الجوية الروسية، وقد سعوا لأن يحصل ذلك قبل مؤتمر الرياض أو مؤتمر نيويورك، وهو ما لا يمكن أن يحصل".
وتناقلت وكالات الأنباء طيلة الشهرين الماضيين أخباراً كثيرة وبصورة شبه يومية حول مقتل إيرانيين في سوريا من عناصر وضباط وقوات النخبة الإيرانية، الذين يشاركون بصورة مباشرة في العمليات القتالية في غالبية المدن السورية.