بيروت ـ جورج شاهين
انفجرت قارورة غاز في منزل يقطنه لاجئون سوريون في بصاليم - المتن الشمالي في لبنان، مما أسفر عن إصابة 4 أشخاص نُقلوا إلى مستشفى نبيه بري الجامعي الحكومي في النبطية، وهم مصابون بحروق مختلفة في أجسادهم. ونتج الحادث أثناء قيام السورية أميرة زينو (30 عامًا) بإشعال الغاز لتحضير القهوة انفجرت قارورة الغاز في غرفة المنزل الذي لجأوا إليه اثر اندلاع الأحداث في سورية، الأمر الذي أدى إلى احتراق وجهها، وامتداد النيران إلى كامل الغرفة، مما أى إلى إصابة زوجها طلاح علي زينو (32 عامًا)، وابنتيهما سيدرا طلاح زينو (12 عامًا)، وسناء طلاح زينو (7 سنوات) بحروق مختلفة في مختلف أنحاء أجسادهم، وقد نقلوا بداية إلى مستشفى الشرق الأوسط في بيروت، ثم نقل أفراد العائلة الأربعة بكاملهم إلى قسم معالجة الحروق في مستشفى نبيه بري الجامعي الحكومي في النبطية، وهو أول قسم متطور وفعال في معالجة الحروق. وتبين أن الحروق أصابت الزوجة أميرة بنسبة كبيرة في وجهها، بينما أُصيب الزوج بحروق في يديه ورجليه ووجهه، وأُصيبت ابنتاهما بحروق في أطرافهما، وتتم معالجتهم بعناية ودقة من قبل الأطباء المختصين بمعالجة الحروق ومن الممرضين والممرضات العاملين في قسم معالجة الحروق في المستشفى. وقال رئيس مجلس الإدارة، المدير العام لمستشفى نبيه بري الجامعي الحكومي في النبطية، الدكتور حسن وزني، "إن حال المصابين الأربعة ليست خطرة، إنما تتفاوت ما بين بليغة ومتوسطة، ونقوم بالعناية الخاصة بهم في قسم معالجة الحروق في المستشفى، وهو القسم الأول في لبنان، الذي أعلن بدء العمل به وزير الصحة العامة الحاج علي حسن خليل، خلال تمثيله الرئيس اللبناني ميشال سليمان، لدى افتتاحه مستشفى نبيه بري الجامعي الحكومي في النبطية منذ ما يزيد عن الشهرين". وقال وزني، "بتعليمات من وزير الصحة الحاج علي حسن خليل، وبمراقبة مباشرة من إدارة المستشفى يُشرف على علاج المصابين السوريين الأربعة الطبيبان المختصان بمعالجة الحروق محمد مغنية وحسن أبو عباس و4 ممرضين وممرضات، يتناوبون على تقديم الخدمة الطبية اللازمة، وإن علاجهم يحتاج إلى وقت طويل، نظرًا للحروق التي طالت وأصابت مختلف أنحاء وأطراف أجسادهم، والتي تتطلب دقة وعناية في المعالجة الطبية".