بغداد - المغرب اليوم
قالت مصادر بالشرطة العراقية إن 19 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 48 آخرون عندما فجر انتحاري يقود سيارة نفسه قرب مجموعة من الزوار الشيعة في ضاحية بجنوب شرق العاصمة بغداد.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية في بيان مسؤوليته عن الهجوم.
وذكرت مصادر بالشرطة أن انفجارا ثانيا وقع قرب نقطة تفتيش تابعة لجماعة شيعية مقاتلة في حي الدورة بالعاصمة مما أسفر عن سقوط قتيلين وإصابة ثلاثة أشخاص. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار الثاني.
وقالت وكالة أعماق للأنباء التابعة للتنظيم المتشدد إن مقاتلا قاد شاحنة ملغومة بثلاثة أطنان من المواد شديدة الانفجار وفجرها وسط تجمع للزوار الشيعة في منطقة النهروان.
وكان الزوار في طريقهم إلى مرقد الإمام الكاظم في بغداد لإحياء ذكرى وفاة أحد أهم أئمة الشيعة في القرن الثامن الميلادي.
وتحسن الأمن تدريجيا في بغداد بعدما كانت تتعرض لهجمات يومية قبل عشر سنوات لكن لا تزال هناك هجمات تستهدف قوات الأمن والمدنيين.
وتأجج الصراع الطائفي بين السنة والشيعة في العراق بفعل صعود تنظيم الدولة الإسلامية الذي يحارب القوات الحكومية للسيطرة على مناطق في شمال وغرب البلاد.
وبدأ مقاتلو التنظيم هجوما يوم السبت قرب مدينة بيجي التي تقع في شمال العراق وانتزعت القوات العراقية ومقاتلو جماعات شيعية السيطرة عليها قبل أشهر إلى جانب مصفاة نفطية كبيرة دمرها الصراع.
وقالت مصادر في قيادة عمليات صلاح الدين إن التنظيم المتشدد سيطر على أربع نقاط تفتيش أمنية إثر مجموعة أولى من الهجمات مساء يوم الجمعة قرب بلدة الصينية غربي بيجي. واستخدم المتشددون السيارات الملغومة فقتلوا 11 من أفراد قوات الأمن وأصابوا 12 آخرين.
وأضافت أن المتشددين هاجموا قوات الأمن قرب بلدة مكحول انطلاقا من الجانب الشرقي لبيجي فقتلوا ثلاثة رجال شرطة وأصابوا اثنين آخرين في اشتباكات لا تزال مستمرة يوم السبت