جدة - المغرب اليوم
حث أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، الأستاذ إياد بن أمين مدني، السلطات في ميانمار على اتخاذ إجراءات صارمة وفتح تحقيق فوري في حادث تدمير أجزاء من مسجد ومرافقه ، في قرية ثايثامين في منطقة باجو بالقرب من وسط ميانمار وتقديم الجناة إلى العدالة.
وأكد معاليه في تصريح صحفي أن التقاعس عن التحقيق في ملابسات الاعتداء من شأنه أن يرسل رسالة مقلقة مفادها أن الاعتداءات على الأقليات الدينية يمكن أن تستمر دون عقاب.
وأضاف أنه يتعين على الحكومة التي تنتمي إلى الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية أن تدين هذا الاعتداء، لا سيما وأنه وقع خلال شهر رمضان المبارك، وأن تدين كذلك الاعتداءات الأخرى على الأقليات الدينية وأن توضّح أن هذا العنف هو جريمة جنائية لن يتم التسامح معها.
وكان أشخاص مجهولون قاموا يوم الخميس الماضي بتدمير أجزاء من مسجد ومرافقه ، في قرية ثايثامين في منطقة باجو بالقرب من وسط ميانمار، ووفقاً لمصادر موثوق بها، فقد وقع الاعتداء بعد نشوب خلاف حول مبنى قيد الإنشاء في مجمّع المسجد ، ما تسبب في إصابة رجل مسلم بجروح، يتلقى حالياً العلاج من إصابات في الرأس .