نابلس - المغرب اليوم
طالب العشرات من أهالي نابلس، اليوم الخميس، المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤوليته والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي؛ لوقف ممارساتها بحق الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام، ووقف سياسة الاعتقال الإداري.
وأكد المشاركون خلال وقفة تضامنية على دوار الشهداء وسط نابلس، دعت إليها اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في المحافظة، ضرورة الإفراج عن كافة الأسرى المرضى، خاصة الأسير بسام السايح وسامي أبو دياك وسعيد مسلم.
وأكد الناطق باسم اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في نابلس عماد الدين اشتيوي في كلمته، تصاعد انتهاكات سلطات الاحتلال بحق الأسرى العزل، وأن الاحتلال يضرب بعرض الحائط كل الاتفاقيات والمواثيق الدولية والإنسانية.
وأشار اشتيوي إلى أن سلطات الاحتلال "تمارس كل أنواع الخداع والتضليل مع المؤسسات الحقوقية الدولية خاصة منظمة الصليب الأحمر الدولي، عبر تحريف الحقائق والملفات الطبية الخاصة بالأسرى المرضى".
وحذر من سعي حكومة الاحتلال وعناصر اليمين المتطرف لاستصدار قوانين عنصرية جائرة كقانون إعدام الأسرى، مطالبا المجتمع الدولي بالخروج عن صمته، مؤكدا أنه "لا يجوز لدولة الاحتلال تطبيق قوانينها على أبناء الشعب الفلسطيني الذين يجب أن يكونوا محميين بالقوانين الدولية؛ كونه لا يحق لدولة الاحتلال معاملة الأسرى الفلسطينيين كسجناء جنائيين".
ودعا لتحرك شعبي واسع ضد الهجمة الخطيرة والمستمرة التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الأسرى، موضحا أن إدارة السجون تمارس سياسة التنكيل والتعذيب بحق الأسرى المضربين عن الطعام.
وأوضح أن الأسير أديب مفارجة يواصل إضرابه عن الطعام منذ 53 يوما، وقد علق الأسير فؤاد عاصي إضرابه اليوم، والأسير المنتصر بالله مضرب عن الطعام منذ أسبوع؛ رفضا للاعتقال الإداري، في حين يواصل الأسير محمد القواسمة إضرابه منذ 33 يوما؛ رفضا لقرار الاحتلال بعزله منذ ما يقارب الشهر.
وأشار إلى أن ثلاثة أسرى يخوضون إضرابا عن الطعام رفضا لسياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها إدارة السجون وهم: الأسير منصور موقدة حيث يخوض إضرابا جزئيا عن الطعام منذ 44 يوما، والأسير مهند محمد العزة مضرب منذ 29 يوما، والأسير بسام السايح الذي يرفض تناول الدواء منذ أسبوع نتيجة عدم السماح له بالعودة لسجن "إيشل".
وأضاف أن الأسيرين مسلم اشتية وعماد أبو رزق يخوضان إضرابا عن الطعام؛ احتجاجا على ظروف الاعتقال السيئة.
وفا