طولكرم - المغرب اليوم
شارك العشرات من أهالي الأسرى وممثلي فصائل العمل الوطني وعدد من المؤسسات الرسمية والشعبية في طولكرم، اليوم، في وقفة تضامنية مع الأسير سامي الجنازرة المضرب عن الطعام منذ 54 يوماً، احتجاجا على اعتقاله الإداري.
وطالب المعتصمون خلال وقفتهم التضامنية مع الجنازرة والأسرى، أمام مكتب الصليب الأحمر، كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل العاجل من أجل وقف ملف الاعتقال الإداري الذي تنتهجه سلطات الاحتلال بحق آلاف الأسرى دون أي مبرر، وتركهم دون محاكمة لسنوات طويلة.
وأوضح مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم ابراهيم النمر، أن الجنازرة يعاني من وضع صحي خطير، حيث تم نقله إلى مستشفى "سوروكا" بسبب إصابته بحالات إغماء، وما زال وضعه الصحي صعب، وهو بحاجة لوقفة تضامن ومساندة في هذه المعركة ولجميع الأسرى الذين يتذوقون مرارة السجن والسجان.
وأشار إلى وجود حالات مرضية خطيرة تستوجب تقديم العلاج الفوري لها، إلا أن إدارة السجون ما زالت تمارس سياسة الإهمال الطبي بحقهم ما يؤدي إلى تفاقم هذه الحالات، مطالبا المؤسسات الإنسانية التدخل ووضع حد لما يجري من انتهاكات بحق الأسرى.
ودعا المعتصمون إلى ضرورة وضع قضية الأسرى على سلم الأولويات في جميع المحافل الدولية، والعمل على الإفراج عنهم وفي مقدمتهم المرضى والأطفال والأسيرات.
وأهابوا بجميع الفعاليات الرسمية والشعبية التضامن مع الأسرى والوقوف إلى جانبهم ليس فقط في يوم واحد.
وفا