رام الله – المغرب اليوم
أفاد محامي هيئة الأسرى حسين الشيخ، اليوم السبت، بأن الأسير محمود إياد محمود خليل ابراهيم (19 عاما)، سكان بيت فجار والمعتقل يوم 20/6/2016 قد تعرض لاعتداء وحشي على يد الجنود عند اعتقاله.
وقال الشيخ الذي زار الأسير ابراهيم في معسكر عتصيون إن الأخير اعتقل من البيت الساعة الثالثة فجرا، وتعرض للضرب مباشرة منذ اعتقاله وانقضاض الجنود عليه حيث بدأوا بعد تقييده بضربه بوحشية وتوجيه الركلات له وإيقاعه على الأرض والاستمرار بضربه على كافة أنحاء جسمه، ما أدى الى إصابته بجروح ورضوض وكسور.
وأفاد الأسير محمود بأن الجنود خلال نقله في السيارة العسكرية انهالوا عليه بالضرب بأعقاب البنادق وبواسطة الأيدي والأرجل، وأنهم أنزلوه في منطقة قرب بيت فجار وانهالوا عليه من جديد بالضرب الشديد.
وفي السياق ذاته، أفاد الأسير علي حسين علي ديرية سكان بيت فجار (22 عاما) المعتقل يوم 21/6/2016 ويقبع في سجن عتصيون العسكري بأنه اعتقل من البيت الساعة الرابعة فجرا، وتعرض اثناء الاعتقال للضرب الشديد وبشكل وحشي، ما ترك آثارا رضوضا وكدمات وجروحا على كافة أنحاء جسمه وخصوصا الوجه.
وقال المحامي الشيخ إن العين اليمنى للأسير ديرية منتفخة وزرقاء من جراء الضرب إضافة الى إصابات أخرى في مناطق مختلفة من جسده.
واعتبر المحامي الشيخ أن معسكر "عتصيون" هو الأسوأ، "فهو خارج الرقابة ويسيطر عليه الجيش، وكل أسير يدخل المعتقل يتعرض لحفلات من الضرب والمعاملة القاسية، إضافة إلى أن الأسرى الموقوفين في هذا المعسكر محرومون من الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية والمعيشية".
وفا