القاهرة - المغرب اليوم
طالب رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان، الأمم المتحدة ومفوضية حقوق الإنسان الخاصة بها وكافة برلمانات ودول العالم، بالتعامل الفوري والجاد مع دعوات الإرهاب والتحريض على القتل والعنصرية التي تصدر مراراً وتكراراً من اسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني، وكان آخرها فتوى رئيس "مجلس حاخامات المستوطنات الإسرائيلي"، التي تجيز للمستوطنين تسميم مياه الشرب المغذية للقرى والبلدات الفلسطينية في أنحاء الضفة الغربية المحتلة.
وحمل الجروان في بيان اليوم اسرائيل المسؤولية عن تبعات مثل هذه الفتاوي العنصرية والتي تحض على القتل الجماعي للبشر بناء على عرقهم ودينهم، مؤكداً أن سماح إسرائيل لهذه الفتاوى بل ودعمها لمثل هذه السياسات، وما تمارسه على أرض الواقع من خلال الإعدامات اليومية وهدم المنازل وتجريف ومصادرة الأراضي والاعتقالات القسرية، وتعذيب الأطفال في السجون، لا يمكن وصفه وفقا للقانون الدولي، سوى بجرائم ضد الإنسانية ترقى إلى مرتبة جرائم إبادة جماعية.
واستنكر الصمت الدولي تجاه هذه الفتوى العنصرية، مشدداً على أنها استمرار لسياسات إسرائيل الاستيطانية التي تسعى إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم قسرا وبهدف اقتلاع الشعب الفلسطيني وتهجيره، الأمر الذي يعد جريمة في كافة القوانين والتشريعات الدولية.