اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون محمود عباس فلسطين، بالحوار بين قداسة البابا فرنسيس، وشيخ الازهر  الإمام الأكبر أحمد الطيب.

وأكد رئيس اللجنة الرئاسية حنا عميرة، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن اتفاق الجانبين على عقد مؤتمر عالمي للسلام وعلى استمرار الحوار بينهما، يعد خطوة كبيرة ومهمة من أجل إشاعة وترسيخ السلام والحوار ومواجهة الفكر الظلامي المتطرف.

وأشارت اللجنة في بيانها إلى أن هذه القمة التاريخية التي تعقد لأول مرة، قد جاءت ثمرة لجهود حثيثة أسهم فيها بشكل ملموس، الرئيس محمود عباس.

يذكر أن هذا اللقاء التاريخي عقد يوم أمس الاثنين في حاضرة الفاتيكان، وأعقبه لقاء مع رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان الكاردنيال توران، وأمين سر المجلس المذكور المطران كيكسوت.