القاهرة - المغرب اليوم
أعلنت وزارة الداخلية المصرية اليوم الاحد أن الاجهزة الامنية قامت بضبط 6 من العناصر الارهابية خططوا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التي تستهدف الاخلال بالأمن والاستقرار بالبلاد ومن بينها كنيسة (السيدة العذراء) بمحافظة القليوبية شمال مصر.
واوضحت الوزارة في بيان اصدرته أن الاجراءات الأمنية المشددة التي تتخذها الوزارة لتأمين المنشآت والأهداف الحيوية أسفرت عن نجاح تأمين كنسية (السيدة العذراء) في الحيلولة دون تمكن أحد العناصر الارهابية من التسلل للكنسية لتنفيذ مخططه الارهابي.
وأوضح البيان انه تم تحديد هوية الارهابي ويدعى عمر مصطفى (29 عاما) مشيرا الى أنه تراجع حال مشاهدته للاجراءات الأمنية في محاولة لايجاد حل بديل وانفجرت العبوة الناسفة التي كانت بحوزته ما أدى الى مصرعه وتناثر أشلاء جسده بالمنطقة.
واشار الى أن المعلومات كشفت عن ارتباطه بعناصر احدى الخلايا الارهابية المضبوطين وتخطيطهم لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التي تستهدف الاخلال بالأمن والاستقرار بالبلاد ومن بينها كنيسة (السيدة العذراء).
وذكر البيان أن المتهمين المضبوطين هم (محمد عواد) وسبق توليه مسؤولية احدى البؤر الارهابية عام 1999 و(صبري موسى) و(هيثم ناصر) سبق انضمامهما لاحدى البؤرالارهابية عام 1999 و(يحيى دسوقي).
وأضاف أن الخلية الارهابية ضمت أيضا (رضوى عبد الحميد) وهي من العناصر النسائية التي لها دور بارز في مجال الاستقطاب والترويج للأفكار المتطرفة وتقوم بتوفير الدعم المالي للعناصر الارهابية بتكليف من بعض الهاربين بالخارج اضافة الى (نهى عواد) شقيقة احد المتهمين.
وأشار البيان الى العثور بحوزة هؤلاء على عدد من الأسلحة النارية ومواد تستخدم في تصنيع المتفجرات وعبوة بها مادة سائلة مجهولة وثلاث سيارات مضيفا أن الارهابيين اعترفوا بالقيام بوضع مادة سامة على المسامير المستخدمة في تصنيع العبوة لاحداث اصابات قاتلة بمحيط الموجة الانفجارية.
وأوضح أن عمليات الفحص أكدت لقاء الارهابي القتيل مع اثنين من العناصر المضبوطين بالقرب من الكنيسة حيث قام أحدهم باستكشاف ومراقبة المكان مستخدما دراجة نارية بينما أعطى الاخر اشارة البدء للقتيل الذي كان يضع العبوة داخل حقيبة أسفل ملابسه.
وكانت اجهزة الامن المصرية قد اعلنت امس السبت احباط محاولة انتحاري لاستهداف (كنيسة العذراء) بمسطرد بدائرة قسم شبرا الخيمة ثان بمحافظة القليوبية في احتفالية مولد السيدة العذراء.