رام الله ـ ناصر الأسعد
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، مجلس الأمن الدولي بسرعة تبني رؤية سياسية تنهي العدوان الإسرائيلي والحرب المدمرة على قطاع غزة بشكل فوري.
كما دعت الوزارة، في بيان لها، إلى إطلاق مسار سياسي تفاوضي لحل الصراع بالطرق السياسية التفاوضية، وفقا لمرجعيات السلام الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأكدت الوزارة ضرورة أن تضمن هذه الرؤية قبل كل شيء حماية المدنيين في القطاع، وتأمين وصول جميع احتياجاتهم الإنسانية الأساسية بشكل مستدام بعيدا عن الحصار الظالم والحروب ودوامة العنف.
وأعربت عن استغرابها من محاولات بعض الدول التعايش مع استمرار العدوان، وصياغة مواقفها بطريقة تؤمن الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي في اجتياح جنوب القطاع، وتوجيه المطالبات إليها من أجل خفض مستوى استهداف المدنيين.
وأكدت أن المشهد العام في قطاع غزة يشير إلى أن جميع السكان مستهدفون، ويجري التعامل معهم بخيارين إما القتل أو النزوح والهجرة، بطريقة لا تحتاج إلى مزيد من المعلومات والأدلة على حقيقة هذا الاستهداف.
وحذرت الخارجية الفلسطينية من أن كل يوم يمر على هذا العدوان المدمر العنصري يقرب أكثر من مشاهدة جريمة التهجير الجماعي القسري للمواطنين خارج القطاع، في نكبة جديدة يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة، تشمل أيضا تهجير المواطنين من الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وفي حصيلة غير نهائية لضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع، أعلنت مصادر صحية ارتفاع عدد الشهداء منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 15.899 شهيدا، في حين بلغ عدد المصابين نحو 42 ألفا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الخارجية الفلسطينية تُرحب بالجهود السياسية والدبلوماسية العربية والدولية لإحياء عملية السلام
وزارة الخارجية الفلسطينية تُدين "جريمة الإعدام البشعة" بحق الكحلة