أوتاوا - المغرب اليوم
رحبت الحكومة الكندية اليوم بتسليم البقايا الأخيرة من الأسلحة الكيميائية في ليبيا بأمان إلى منشأة في ألمانيا للتدمير.
وأوضحت في بيان لها اليوم أن تدمير هذه المواد يعد بمثابة الفصل الأخير في جهد دولي متعدد السنوات لمساعدة ليبيا على التخلص من برامج الأسلحة الكيميائية.
وقالت إن تدمير الأسلحة الكيميائية في ليبيا يضمن عدم وقوع هذه الأسلحة في أيدي عصابة داعش الإرهابية أو غيرها من الجماعات المسلحة في شمال إفريقيا.
واوضح وزير الخارجية الكندي إستيفان ديون أن كندا لعبت دورا قياديا في التخلص من برنامج ليبيا للأسلحة الكيميائية بمساهمة قدرها 6 ملايين دولار من خلال منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتدمير مخزون خردل الكبريت في ليبيا وإعادة تعبئة جميع المواد الكيميائة المتبقية في حاويات صالحة للإبحار.
كما أنفقت كندا مايقرب من 750 ألف دولار تجاه عملية متعددة الجنسيات لتدمير مخزون الأسلحة الكيميائية تم إستخدامها في نشر فرق للتحقيق وتوفير معدات التحقيق.
وقال ديون أن هذا التمويل يؤكد إلتزام كندا بإتخاذ تدابير ملموسة لنزع السلاح ومكافحة الإرهاب من خلال منحة مالية مباشرة إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.