الجزائر - المغرب اليوم
كشف وزير الشؤون الإفريقية والمغاربية والجامعة العربية عبد القادر مساهل اليوم (الأربعاء) عن اجتماع سيعقد في عاصمة النيجر نيامي أكتوبر المقبل يتناول تطورات الوضع في ليبيا.
وقال مساهل في تصريح للصحفيين عقب المباحثات التي أجراها مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني على هامش انعقاد اجتماع أوبك بالعاصمة الجزائر " نحن ننسق عملنا ومواقفنا لأن ليبيا والمنطقة كلها مستهدفة سواء من الإرهاب وتهريب السلاح والجريمة المنظمة والمخدرات".
وأشار مساهل إلى أنه يجري حاليا التحضير لاجتماع لدول جوار ليبيا سيعقد في نيامي أكتوبر المقبل.
وأوضح الوزير الجزائري أن الإجتماع الذي عقد أخيرا بحضور 22 دولة مهتمة بالوضع الليبي في نيويورك كان اجتماعا مهما، مشيرا إلى أن نتائج اجتماع نيويورك نصت على ضرورة تأييد المجلس الرئاسي والحكومة الليبيين وأيضا وحدة التراب الليبي.
وأكد مساهل على أن الحوار مستمر بين الجزائر وليبيا حول تطبيق الاتفاق السياسي وكيفية المساهمة في مرافقة "إخواننا" الليبيين في هذه "المرحلة الحساسة بالذات".
من جهته، قال الكوني إنه بحث مع مساهل عدة قضايا منها "تحديدا" الوضع الليبي و"الصعوبات" التي تعيق تطبيق الإتفاق السياسي.
وتأسست مجموعة دول جوار ليبيا في الجزائر العام 2014 بمبادرة من الجزائر وتضم أيضا مصر وليبيا وتونس والسودان وتشاد والنيجر.
وتعمل المجموعة على إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية في إطار حوار شامل بين القوى الوطنية الليبية.
وأنشأت المجموعة لجنتين تتكفل الأولى بمسائل الأمن وترأسها الجزائر، فيما تتكفل الثانية بالمسائل السياسية وترأسها مصر.