بغداد ـ المغرب اليوم
أعلن محافظ صلاح الدين أحمد الجبوري، رفضه القاطع وحكومته وشعب المحافظة لأي محاولة من أجل تقسيم صلاح الدين إلى محافظات أو أقاليم، وأن سامراء جزء لا يتجزأ ولا يتقسم وسنقف بوجه المروجين لذلك.
وقال الجبوري خلال حفل أقيم اليوم بمناسبة الذكرى العاشرة لتفجير مرقدي الإمامين العسكريين، إن "سامراء حظيت باهتمام الجميع، وحكومة صلاح الدين تسعى إلى بذل كل المستطاع من أجل تطويرها وجعلها المدينة السياحية الأولى وإن الإمامين العسكريين يمثلان أصالة المدينة وتراثها الإسلامي وأصل المنبع والتاريخ"، موضحاً أن "الفاجعة الأليمة التي حلت بسامراء كان يراد منها زرع الفتنة الطائفية وتمزيق النسيج الاجتماعي والعشائري".
وأوضح أن "محافظة صلاح الدين رفضت وانتفضت بوجه الإرهاب ومن يقف وراءهُ حتى عادت قبة الإمامين العسكريين شامخة في سماء المدينة وسنقف بوجه من يحاول اليوم الانفصال أو التقسيم غير المشروع وسامراء منا ونحن منها ولن نقبل بتمزيقها".
وتتناول بعض الأوساط السياسية منذ بضعة أشهر مسألة تقسيم محافظة صلاح الدين إلى محافظتين إحداهما في سامراء وتضم منطقتي بلد والدجيل اللتان تضمان مواطنين شيعة وأخرى مركزها تكريت وتضم باقي سكان المحافظة.