طرابلس - المغرب اليوم
عادت الحركة النسبية لمناطق الاشتباكات في العاصمة الليبية طرابلس، وعادت العديد من العائلات الليبية لبيوتها بعد عمليات الإخلاء الإجباري التي تعرضت لها نظرا لوقوعها في مناطق الاشتباكات، في ظل صمت كبير من أجهزة الدولة الرسمية عن أسباب النزاع المسلح الذي استمر لأكثر من 24 ساعة متواصلة، وراح ضحيته العديد من الضحايا ما بين قتلى وجرحى.
وفي تصريح صحفي أوضحت حنان السايح، المتحدث الرسمي باسم الأمانة العامة للهلال الأحمر الليبي، أن متطوعي الهلال يتحركون في إطار الوصول الآمن، وأكدت بأن الهلال الأحمر الليبي قام بالتنسيق بين الأطراف المتشابكة منذ الساعات الأولى ولم تكن هناك أي استجابة مع توجه المتطوعين لمناطق الاشتباكات رغم الاشتباكات المستمرة والخطر الكبير.
وأضافت: "قام المتطوعون بإعطاء التعليمات الإرشادية لسكان المناطق المحيطة بالاشتباكات بالابتعاد عن النوافذ والأبواب".
ولفتت إلى أن "شباب الجمعية أخرجوا أغلب العائلات العالقة، يوم أمس الجمعة بالرغم من شدة الاشتباكات".
وأكدت السايخ أنه "بوصول العديد من البلاغات التي تجاوزت 200 بلاغ تحديدا من منطقة مشروع الموز، بعد ذلك تم الاتفاق مع طرفي الاشتباكات لوقف إطلاق النار لتوفير ممر آمن لإخراج العائلات العالقة".
وأوضحت أنه "تم إجلاء 50 عائلة في المرحلة الأولى و20 عائلة في المرحلة الثانية حتى تم إجلاء أكثر من 100 عائلة أي ما يقارب من 600 فرد تقريبا".
وأشارت إلى أنه لم يتم إيواء أي عائلة تم إجلاؤها لأن أغلب العائلات خرجوا لذويهم، وأن غرفة الطوارئ متأهبة لأي طارئ في حال تجدد الاشتباكات.
وشددت السايح على أن "المتطوعين قاموا بتعميم ضرورة عدم لمس أي أجسام غريبة موجودة على الأرض من مخلفات الحرب، لأن هناك بعض العائلات عادت إلى بيوتها في وسط مخلفات الحرب والقنابل الموجودة على الأرض".
قد يهمك ايضاً