نواكشوط - المغرب اليوم
افتتح الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم في قصر المؤتمرات بنواكشوط أولى جلسات الحوار السياسي بين الأحزاب السياسية الموريتانية ، وأكد ، في كلمة أمام المشاركين في هذا الحوار الذي تقاطعه بعض أحزاب المعارضة ، إن اليد ممدودة لكافة الفاعلين السياسيين للمشاركة في الحوار . ( في إشارة إلى مقاطعي الحوار وهم المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة وحزب تكتل القوى الديمقراطية وحزب التناوب الديمقراطي).
وأضاف الرئيس الموريتاني " لقد بذلنا جهودا مكثفة خلال الأشهر الماضية لإشراك جميع الأطراف دون استثناء وتدارس مختلف المواضيع والقضايا المقدمة لبحثها على طاولة الحوار ، وأكدنا التزامنا بكل ما يعزز الثقة بين أطراف المشهد السياسي من أجل إقناعهم بالانخراط في الحوار".
وتابع أن النظام استجاب لكل المبادرات والمقترحات البناءة أياً كان مصدرها ، ووفر كل الوقت اللازم لإنضاج إنجاح هذا المسار ، وإن يد الحوار ستبقى ممدودة لكافة الفاعلين السياسيين ، خدمة للمصالح الوطنية العليا وعلى رأسها حماية كيان المجتمع من دعاة الكراهية والعنف ومؤسسات الدولة من أعمال المفسدين".
وأشار الرئيس الموريتاني الى أنه ستتم دعوة الموريتانيين الى الاستفتاء الشعبي للبت في كل ما تقتضيه نتائج الحوار من تعديل دستوري.
ويشارك في الحوار خمسمائة مشارك تتوزع بين أحزاب الموالاة والمعارضة وشخصيات مستقلة ، ومن أبرز مقاطعيه حزب المعارضة الرئيسي تكتل القوى الديمقراطية بقيادة أحمد ولد داداه وحزب اتحاد قوى التقدم اليساري بزعامة محمد ولد مولود.