القدس المحتلة ـ المغرب اليوم
أكدت الخارجية الفلسطينية، السبت، أنها تنوي الاحتجاج على إرجاء البحث في الطلب الفلسطيني الانضمام إلى عضوية المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول".
وقال المسؤول في الخارجية الفلسطينية، السفير عمار حجازي إن "فلسطين تقدمت بطلب الحصول على عضوية الانتربول قبل أكثر من عام، غير أن اللجنة التنفيذية للإنتربول رفضت عرض الطلب الفلسطيني على التصويت، وأحالته للجنة من خبراء لفحصه بين طلبات أخرى قدمت للإنتربول".
وأضاف حجازي "إن هذه الإجراءات التنفيذية حالت دون طرح موضوع عضوية السلطة الفلسطينية على جدول أعمال المنظمة في اجتماعها المقبل في مدينة بالي الإندونيسية".
وتابع أنه لا يوجد مخطط للتصويت على الطلب الفلسطيني في الاجتماع المقبل، لكن المعركة الدبلوماسية المقبلة هي فضح ما تقوم به اللجنة التنفيذية من تأجيل البت في الطلب، مشيراً إلى أن البعثة الفلسطينية التي ستشارك في اجتماع الإنتربول ستقدم احتجاجاً على طريقة تعامل اللجنة التنفيذية للإنتربول مع الطلب الفلسطيني.
من ناحيته قال رئيس إدارة الأمم المتحدة والمنظمات المتخصصة في وزارة الخارجية عمر عوض الله إن وفداً من وزارتي الخارجية والداخلية الفلسطينية، وصل مساء السبت، إلى مدينة بالي في اندونيسيا للمشاركة في اجتماع الانتربول الذي سيعقد بعد غد الاثنين.
واتهم عوض الله، إسرائيل بالسعي لإحباط انضمام فلسطين للأنتربول، لأنها مدركة تماماً أن الطلب الفلسطيني مستوفٍ لكل شروط القبول.