طولكرم - المغرب اليوم
نددت فصائل العمل الوطني في محافظة طولكرم بمشروع قرار قدم للكنيست لمنع الأذان في القدس، معتبرين أن هذا القرار لا يمس الفلسطينيين فحسب بل يمس كل المشاعر العربية والإسلامية في العالم.
جاء ذلك خلال الوقفة الاحتجاجية التي نفذتها الفصائل وسط ميدان جمال عبد الناصر في طولكرم، اليوم الثلاثاء تنديدا بهذا القرار الجائر.
واعتبرت أمين سر الاتحاد الوطني الفلسطيني (فدا) في طولكرم، مرفت أبو شنب، محاولة الاحتلال منع رفع الأذان في القدس إنما يدل على أن الاحتلال لا يهتم ولا يخضع لأي اتفاقيات سواء موقعة مع الجانب الفلسطيني أو الاتفاقيات الدولية، ويضرب بعرض الحائط كافة المواثيق المتعلقة بحقوق وحرية الانسان، مشيرة إلى أن المطلوب هو الضغط على الاحتلال بتطبيق الاتفاقيات الموقعة التي تجعل من الفلسطيني ممارسة حريته داخل مدنه الفلسطينية.
وأوضح عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية – منسق فصائل العمل الوطني، صايل خليل، أن الاحتلال يسعى ومن خلال قرارات حكومته العنصرية، إلى نهب الأرض الفلسطينية والاستيطان عليها، وقمع الحريات من خلال منع الأذان وفي ذلك تملك للأرض والسماء والهواء، مشددا على أن الشعب الفلسطيني يقف ضد هذه الإجراءات ويناضل من أجل حريته وكرامته.
واعتبر عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي، محمد علوش، مشروع قرار منع الأذان بأنه يمس مشاعر مليار ونصف المليار مسلم في العالم، محملا الاحتلال تبعات هذا القرار العنصري العدواني الذي يمس كل ما هو فلسطيني وكل ما هو عربي واسلامي.
وشدد على أهمية مواصلة مسيرة نضال شعبنا في مواجهة الاحتلال وسياساته وإجراءاته، حتى يتم دحره وتحقيق آمال شعبنا في الحرية، مؤكداً أن شعبنا لن يستسلم ولن يقبل بالأمر الواقع الاحتلالي وسيبقى يرفع شعار (الله أكبر) في مواجهته للاحتلال.
ووجه الشيخ نصوح برهم، التحية للنواب العرب في الكنيست الإسرائيلي الذين رفعوا صوت الأذان عاليا هناك، وللأخوة المسيحيين الذين رفعوا الآذان أيضا من كنائسهم، معتبرا ذلك تحد للاحتلال، مؤكدا ان الشعب الفلسطيني المسلم والمسيحي والسامري شعب واحد وهمه واحد ومصيره واحد.
ووصف محاولات منع الأذان في حال تمت المصادقة عليه بأنه يعتبر اعتداء على الإنسانية وليس فقط على المسلمين، وهذا لن يزيد شعبنا إلا وحدة وقوة.
وفا