أعلنت الجامعة العربية تنظيمها فعالية تحمل اسم “يوم في القدس”، الأحد 21 ، في مقرها الدائم بالعاصمة المصرية القاهرة، بمناسبة الذكرى الـ47 لحريق المسجد الأقصى، محذرة في الوقت ذاته من “خطورة ما تشهده المدينة المحتلة من هجمة إسرائيلية ممنهجة تستهدف طمس الهوية المقدسية بكل أبعادها”.

وتطرقت الجامعة، في بيان، إلى “الحملة الشرسة التي تسعى إسرائيل من خلالها إلى تهويد كل ما هو عربي، سواء كان إسلاميًا أو مسيحيًا في مدينة القدس المحتلة، فضلا عن تهويد الأسماء العربية وطمس الهوية بكل أبعادها”.. وأشارت إلى أن “يوم القدس” سيتم بمشاركة طلبة وطالبات من جنسيات عربية مختلفة؛ لترسيخ الهوية الفلسطينية التي تسعى إسرائيل إلى طمسها، بحسب البيان.

وتشمل الفعالية محاضرات تعريفية عن مدينة القدس وتاريخها، ومكانة المدينة العريقة في الثقافة العربية، إلى جانب عرض فيلم ثقافي حول تراثها، وعرض للأزياء التراثية المقدسية، إضافة إلى أنشطة فنية يقدمها الطلبة العرب لإظهار الجانب المشرق من القدس.

ومن المنتظر أن يشارك في الفعالية الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، والأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، سعيد أبو علي، إلى جانب الكاتب والروائي الفلسطيني ناجي الناجي، بحسب مصدر مطلع فضل عدم نشر اسمه كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام.

ويصادف يوم 21 غشت لهذه السنة الذكرى الـ47 لحريق المسجد الأقصى المبارك، حيث أقدم اليهودي من أصل استرالي “دينيس مايكل”، عام 1969، على إشعال النار عمدًا به، فأتت ألسنة اللهب المتصاعدة على أثاث المسجد وجدرانه ومنبر صلاح الدين الأيوبي، ومسجد عمر بن الخطاب، ومحراب زكريا، ومقام الأربعين، وثلاثة أروقة داخل المسجد.