القاهرة - المغرب اليوم
بدأت اليوم أعمال الاجتماع التشاوري على مستوى المندوبين بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية برئاسة البحرين ومجلس الأمن برئاسة مصر، بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي وكبار مساعديه.
وأكد نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي في تصريح اليوم، أن الاجتماع الذي جاء بمبادرة مصرية يمثل خطوة أولية يجب البناء عليها لتحقيق المزيد من التنسيق والتعاون بين الجامعة العربية وأعضاء مجلس الأمن.
وأوضح أنه جرى الاتفاق على أن تكون الرسالة العربية إلى أعضاء مجلس الأمن صريحة وقوية وواضحة بشأن تحرك المجلس باتجاه القضايا العربية الملحة التي تحظى بالأولوية في صدارة الاهتمامات العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تعاني من حالة جمود في المرحلة الراهنة بسبب التعنت الإسرائيلي في ظل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو ، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا منها الوضع في ليبيا وسوريا واليمن والعراق والصومال واللاجئين والهجرة غير المشروعة.
وشدد بن حلي على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بدوره لحل أزمات المنطقة في ضوء الصلاحيات المنوطة به وفقًا للبند السابع من ميثاق الأمم المتحدة بما يجعله قادرًا على تنفيذ القرارات التي يصدرها بشأن هذه الأزمات التي عجز عن إيجاد حلول لها حتى الآن، معربًا عن أمله في تحرك فاعل للمجلس إزاء هذه الأزمات.