جدة - المغرب اليوم
أكد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي حرص المملكة على تعزيز قدرات أمنها وحماية جميع مناطقها برا وبحرا وجوا من خلال التزود بأحدث تقنيات التسليح والأجهزة الدفاعية المتقدمة.
وقال ولي العهد السعودي في تصريح نقلته / واس / ان امتلاك المملكة لوسائط الاعتراض فائقة السرعة التي تعد على رأس قائمة وسائط الاعتراض والمطاردة في العالم ستكون سدا منيعا أمام كل من تسول له نفسه محاولة دخول أو اختراق حدود المملكة البحرية.
جاء ذلك خلال تفقده في جدة اليوم لطلائع مشروع الوسائط البحرية التي يشرف على تنفيذها وكالة وزارة الداخلية السعودية للتخطيط والتطوير الأمني والتي من ضمنها وسائط الاعتراض البحرية فائقة السرعة ووسائط الخدمة.
من جهته قال مدير عام حرس الحدود الفريق عواد البلوي أن هذه الوسائط تعد نقلة نوعية تطويرية ستسهم في تعزيز قدرات أمن وحماية جميع المناطق البحرية للمملكة كونها مزودة بأحدث التقنيات والتسليح والأجهزة المتقدمة وتتميز بالسرعة الفائقة لاعتراض ومطاردة الأهداف السريعة.
وأضاف أن الوسائط البحرية التي ستصل تباعا تشمل فئة وسائط الخدمات البحرية لتغطية احتياجات الجزر البحرية ونقل الجنود والآليات والمعدات وفئة وسائط الاعتراض فائقة السرعة التي تعد من أسرع زوارق العالم في الاعتراض إلى جانب فئة وسائط بعيدة المدى لتغطية عمليات الدوريات البحرية في المياه الإقليمية وفرض السيطرة ويمكنها الإبحار المتواصل لمدة خمسة أيام دون الحاجة إلى التزود بأي تموين بالإضافة إلى سفينة تدريب خاصة بتدريب منسوبي حرس الحدود.