القدس المحتله ـ يو.بي.اي
وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، "مبادرة كسر الجمود" التي عقدت على هامش فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا على الجانب الأردني للبحر الميت، بمشاركة رجال الأعمال الفلسطينيين والإسرائيليين، بأنها "نشاط تطبيعي ضار". وقالت الجبهة في بيان تلقت يونايتد برس إنترناشونال نسخة منه، إن هذا النشاط "لا يخدم نضال الشعب الفلسطيني ويتساوق مع السياسات والضغوط الأميركية على الطرف الفلسطيني للعودة للمفاوضات والحلول الثنائية والعقيمة وفق اشتراطات حكومة الاستيطان والعدوان برئاسة بنيامين نتنياهو" . ورأت الجبهة أن هذه المبادرة " ساوت من يقوم بالاحتلال والاستيطان ومن يخضع لهذا الاحتلال والعدوان"، لافتة إلى أن رجال الأعمال الإسرائيليين "لم يكلفوا أنفسهم عناء الاعتراف بالحد الأدنى للحقوق الوطنية التي تكفلها الشرعية الدولية، واختبوأا كرئيسهم شمعون بيرس خلف ما يسمى بحل الدولتين الخادع، بدلاً من الاعتراف بقرار الأمم المتحدة الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس". وانتقدت الجبهة الشعبية لقاء الرئيس محمود عباس مع الرئيس الإسرائيلي، الذي قالت إنه "يسوق أوهام السلام ويعمل لفرض سياسة نتنياهو بالعودة للمفاوضات العبثية وفرض الاعتراف بما يسمى دولة الشعب اليهودي". وطالبت الجبهة كافة الأطراف المعنية بما فيهم المستقلون ورجال الأعمال بـ"وضع حد لحالة الانفلات التطبيعي الجارية باسمهم ومظاهر التفريط التي تتداعى تحت ما يسمى بالسلام في وقت يجري فيه العمل على قدم وساق لتمزيق المنطقة وشعوبها وتصفية القضية الفلسطينية". وكانت نخبة رجال الأعمال والإقتصاد الفلسطينيين والإسرائيليين، وجّهت من الأردن أمس الأحد، نداء عاجلاً لحكومتي بلديهما من أجل "كسر الجمود" الحالي في المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية وإنهاء النزاع بين الشعبين.