القدس - وكالات
هاجم جنود الاحتلال الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين في محيط كنيسة القيامة قرب الباب الجديد بالبلدة القديمة في القدس المحتلة, وذلك لمنعهم من الوصول إلى الكنيسة للمشاركة في الصلاة والاحتفال بسبت النور.ورغم الإجراءات الأمنية المشددة, تدفقت أعداد كبيرة من المسيحيين الأرثوذكس على كنيسة القيامة في القدس المحتلة للاحتفال بسبت النور. ونشرت الشرطة الإسرائيلية المئات من الضباط في المدينة القديمة استعدادا لتدفق المسيحيين الأرثوذكس.وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها تحاول إدخال أكبر عدد من الناس للكنيسة وتبقى على الآخرين خارجها لعدم قدرتها على استيعاب كل هذا العدد.وقالت مراسلة الجزيرة إن قوات الأمن الإسرائيلية منعت المواطنين الذين لا يحملون أذونات خاصة من الوصول إلى كنيسة القيامة الكائنة بالبلدة القديمة حيث تقام الشعائر الدينية، أو مجرد البقاء داخل البلدة، مما خلق تجمعات لمئات المواطنين في أنحاء مختلفة من البلدة ومداخلها.من جهة ثانية, قال المسؤول بالكنيسة سيزار مرجيه إن من وصل مبكرا من الزوار كانوا من حملة مفاتيح الكنيسة المقسمة بين طوائف مختلفة, حيث يحتفظ بالمفاتيح رجل مسلم تعتبر جميع الطوائف عائلته طرفا محايدا منذ أجيال عديدة.وبعد تنظيم موكب حول الكنيسة تطفأ جميع الأنوار داخلها قبل دخول بطريرك الروم الأرثوذكس وهو يحمل الشموع، وعندما يظهر البطريرك يعتقد أن الشموع التي يحملها تضاء عن طريق "لهب مقدس" يستخدم بعد ذلك في إضاءة شموع الحشد. ويعود هذا الاحتفال إلى مطلع القرن التاسع ويجذب آلاف الزوار كل عام.