بغداد ـ وكالات
قتل وأصيب 29 شخصا بانفجار سيارة مفخخة في مدينة الديوانية جنوب العراق اليوم. وقالت الشرطة ان سيارة مفخخة انفجرت في شارع الثورة وسط مدينة الديوانية مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 27 آخرين بجروح". وانفجرت سيارتان مفخختان بالتعاقب في وقت مبكر من صباح اليوم قرب أحد الأسواق بمدينة العمارة جنوب العراق مما أسفر عن مقتل 7 اشخاص وإصابة 31 آخرين كحصيلة أولية. وقامت القوات الأمنية بقطع الطرق المؤدية إلى مكان الانفجار وبدأت حملة بحث واسعة تحسبا من وجود سيارات مفخخة أخرى. من جهة أخرى اتخذت الأجهزة الأمنية في النجف إجراءات أمنية مشددة للغاية على إثر التفجيرات التي وقعت في محافظتي ميسان والقادسية. وقال مصدر أمني إن الاجهزة الامنية في المدينة رفعت من درجة استعدادتها في مداخل ومخارج المدينة كافة. وانفجرت سيارة مفخخة في الحي الصناعي بكربلاء جنوب العراق اليوم مما أسفر عن وقوع خسائر مادية فقط، كما تعرضت مراكز حكومية وأمنية في الرمادي والفلوجة غرب العراق لقصف بقذائف الهاون. وقالت الشرطة إن قذيفتي هاون، مجهولتي المصدر، سقطتا بالقرب من مجمع الدوائر الحكومية وسط الرمادي وأن القذيفتين سقطتا في الساحة الأمامية لمديرية الدفاع المدني، مما أدى إلى حدوث أضرار مادية دون الإشارة إلى وقوع إصابات بشرية، كما أن قذيفتي هاون أخريين سقطتا على مقر الشرطة الاتحادية شمالي الفلوجة دون وقوع خسائر بشرية. وقتل جنديان باشتباكات مع مسلحين شرقي الموصل شمال العراق، وقالت الشرطة إن مسلحين مجهولين هاجموا نقطة تفتيش في حي السكر شرقي الموصل مما أدى إلى مقتل جنديين. من ناحية أخرى اعتقلت قوة أمنية 11 مطلوبا في عملية أمنية نفذتها صباح اليوم بمنطقة الهرمات غربي الموصل شمال العراق. وقالت الشرطة إن من بين المعتقلين قيادي بارز في تنظيم القاعدة، مسؤول عن عمليات مناطق غربي الموصل. وعلى صعيد آخر حذرت قائمة "متحدون" من تكرار مجزرة الحويجة في محافظة الأنبار، وذلك على خلفية مقتل 5 جنود قبل أيام على يد مسلحين في الرمادي. وقالت في بيان لها اليوم إن المشهد الراهن لا زال يسير في طريق التصعيد الخطير في ظل إصرار الحكومة على سياستها الدموية وعدم الاستجابة لمطالب العراقيين ونداءات المخلصين، محذرة من أن البلد يسير نحو المجهول ما لم يتدارك العقلاء ما يحصل ويوقفوا الحكومة عن مسيرها باتجاه تفجير الأوضاع. وأوضح البيان أن قائمة "متحدون" تنظر بقلق لما يحصل من تهديدات وإطلاق يد المليشيات ودعمها مقابل تكميم أفواه المخلصين وقتل العشرات منهم بدم بارد وإثارة المشاعر الطائفية بشكل مفضوح، مشيرا إلى أن الصراع والإقتتال الذي يدفع له المالكي سيحرق الأخضر واليابس ويطال أذاه الجميع بلا استثناء. وطلبت القائمة من السياسيين والمرجعيات كافة تدارك ما يخطط له ويدعمه البعض، مشيرة إلى أن تلك مسؤولية شرعية ووطنية تصون الأرواح والدماء وتحفظ الوطن ولا بد للجميع من التكاتف في سبيل ذلك.