الرئيسية » أخبار عربية

دمشق ـ وكالات

قال الجنرال النرويجي روبرت مود، الذي ترأس قوة المراقبة التابعة للأمم المتحدة في سوريا التي حاولت ترتيب وقف لاطلاق النار دون نجاح، إن الأوان قد آن للتفكير في فرض منطقة حظر طيران في الأجواء السورية.وتأتي تعليقات الجنرال مود التي ادلى بها الاربعاء لتلفزيون بي بي سي عقب تأكيد آندرز فوغ راسموسن، الامين العام لحلف الأطلسي، عن ان الحلف لا ينوي التدخل عسكريا في سوريا بل ان الحل يجب ان يكون سياسيا.وقال مود "توصلت الى نتيجة مفادها انه يجب تعديل ميزان القوى في سوريا، وهذا يعني في الظرف الحالي التفكير في فرض منطقة حظر طيران، وفي منح دور لصواريخ باتريوت الموجودة في تركيا في السيطرة على الاجواء شمالي سوريا."وكانت ثلاث من دول حلف الأطلسي - الولايات المتحدة والمانيا وهولندا - قد ارسلت بطريات صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ الى تركيا في وقت سابق من العام الحالي لحماية المدن التركية الجنوبية من هجوم سوري محتمل، الا ان مواقع انتشارها الحالية بعيدة عن الحدود السورية ولذا فهي لا توفر حماية للمدن السورية الشمالية.الا ان مود قال إنه لا يؤيد فكرة تسليح المعارضة السورية.وقال "كمبدأ، لا اعتقد ان تزويد المعارضين بالسلاح سيقلل من معاناة النساء والاطفال في دمشق وحلب وغيرهما من المدن السورية."على صعيد آخر، قال آكي سيلستروم العالم السويدي الذي عينته الامم المتحدة على رأس الفريق الخاص بالتحقيق في مزاعم استخدام أسلحة كيماوية في سوريا إن فريقه لن يحاول التوصل الى الجهة المسؤولة عن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا.كما أوضح سيلستروم أن المهمة التي أناطها الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون بفريقه تقتصر على جمع المعلومات بطريقة علمية وليس اصدار أحكام حول الجهة التي أمرت باستخدام الأسلحة الكيماوية في مدينة حلب السورية في وقتٍ سابق من الشهر الجاري.وكانت الحكومة والمعارضة السوريتين تبادلتا الاتهامات حول اطلاق صواريخ تحتوي على غازات سامة ما أودى بحياة ستة وعشرين شخصاً على الأقل. من جهة أخرى، عبر مجلس الامن التابع للأمم المتحدة عن تخوف كبير ازاء وجود قوات سورية حكومية واخرى للمتمردين في مرتفعات الجولان التي تحتلها اسرائيل منذ قرابة اربعة عقود.ودعا مجلس الامن جانبي الصراع في سوريا الى ضمان سلامة وحرية حركة قوة الامم المتحدة التي تراقب خط وقف اطلاق النار بين اسرائيل وسوريا.وكان عناصر الامم المتحدة في المنطقة قد استهدفوا عندما امتد الصراع السوري الى تلك المنطقة، إذ اعتقل المتمردون السوريون في وقت سابق من الشهر الجاري لفترة وجيزة حوالي عشرين من قوة الامم المتحدة والمعروفة باليونودوف قبل ان يطلقوا سراحهم.انتقاداتوانتقدت موسكو وطهران، حليفتا النظام السوري منح المعارضة مقعد دمشق في جامعة الدول العربية.وقالت موسكو في بيان صادر عن وزارة الخارجية "بموجب القانون الدولي، (فإن) قرار الجامعة حول سوريا غير مشروع وغير مبرر، لأن حكومة الجمهورية العربية السورية كانت ولا تزال الممثل الشرعي للدولة العضوة في الأمم المتحدة".واعتبرت طهران في تصريحات لوزير الخارجية علي أكبر صالحي نقلتها وسائل الإعلام الإيرانية أن "منح مقعد سوريا إلى ما يسمى الحكومة المؤقتة التي شكلتها المعارضة هي سابقة خطيرة بالنسبة للجامعة العربية".وأضاف أن "مثل هذه الأخطاء لن تفعل سوى زيادة المشكلات تعقيدا". ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن مساعد وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان قوله إن "هذه البادرة تسجل بالفعل نهاية دور الجامعة العربية في المنطقة". غضب من قطر والجامعةودعت منظمة العفو الدولية المعنيين بالصراع السوري للضغط على طرفي الأزمة لمواجهة الانتهاكات على الأرض، في يوم تواصلت أعمال العنف في مناطق واسعة، لا سيما مع شن الطيران الحربي غارات جوية على أطراف دمشق. وكانت الحكومة السورية قد عبرت عن غضبها من قطر وجامعة الدول العربية الأربعاء، بعد أن منحت الجامعة مقعدها في القمة العربية بالدوحة للائتلاف الوطني المعارض.وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء سانا "إن الجامعة قوضت قيمها من أجل المصالح الخليجية والغربية حين منحت مقعد سوريا للائتلاف الوطني السوري المعارض يوم الثلاثاء".وقالت الوكالة إن الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ارتكب انتهاكا صارخا لميثاق الجامعة بعد أن دعا أفراد الائتلاف لشغل مقعد سوريا في الجامعة".وأفادت الأنباء الأربعاء بأن الائتلاف الوطني السوري المعارض افتتح أول سفارة له في العاصمة القطرية الدوحة بعد أن اعترفت به جامعة الدول العربية، بوصفه الممثل الوحيد لسوريا.وقص معاذ الخطيب زعيم الائتلاف، ووزير الدولة القطري للشؤون الخارجية خالد العطية، الشريط في مدخل السفارة بحضور سفراء دول عربية وغربية. عزف السلام الوطني لدولتي قطر وسوريا، بينما وقفت شخصيات قطرية وأخرى من المعارضة السورية تحت علم المعارضة السورية.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

حزب الله اللبناني يؤكد أن إسرائيل فشلت في تحقيق…
السعودية قمة عربية إسلامية في الرياض
قضية الفساد الكبرى نتنياهو يطلب تأجيل مثوله أمام المحكمة
ولي العهد السعودي أكد الوقوف إلى جانب شعبي فلسطين…
وزير خارجية إسرائيل يؤكد ان هناك تقدم بمحادثات وقف…

اخر الاخبار

أخنوش يعرض تجربة المغرب في التكيف مع التغيرات المناخية…
الحكومة المغربية تؤكد التعامل الإيجابي مع الرقابة البرلمانية وقبول…
عزيز أخنوش يحل بمجلس المستشارين المغربي في جلسة حول…
مجلس النواب المغربي يعقد جلسات عمومية للتصويت على مشروع…

فن وموسيقى

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…
هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…
المغربية بسمة بوسيل تُشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة التي تستعد…
كاظم الساهر يتألق في مهرجان الغناء بالفصحى ويقدم ليلة…

أخبار النجوم

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد…
إسعاد يونس تُعرب عن سعادتها البالغة بعودتها للمسرح
هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجدداً بعد غياب 12…
محمد هنيدي يُعلن دخوله منافسات دراما رمضان 2025 بمسلسل…

رياضة

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
إصابة في الرباط الصليبي تبعد إلياس أخوماش عن الملاعب…
المغربي ياسين بونو بين كبار اللعبة بمتحف أساطير كرة…
وليد الركراكي يخطط لثورة في تشكيلة المنتخب المغربي قبيل…

صحة وتغذية

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…
أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات…
حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

الأخبار الأكثر قراءة

لبنان يتعهد بإرسال جيشه إلى الجنوب بعد وقف إطلاق…
الجيش الإسرائيلي يدعّو سكان "الضاحية الجنوبية" لبيروت بإخلاء المباني…
سقوط صاروخ أرض-أرض أُطلق من لبنان بمنطقة مفتوحة وسط…
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصُد عشرة قذائف تعبر من لبنان…
الجيش الإسرائيلي يُهدد بقصف مطار بيروت ومبان استراتيجية