الرياض - المغرب اليوم
رحبت هيئة كبار العلماء السعودية بالإجراءات القضائية التي اتخذتها مملكة البحرين ضد الجمعيات والتنظيمات المثيرة للفتن المذهبية والطائفية بما يصون وحدتها ونسيجها الاجتماعي.
وأكدت الأمانة، في بيان أصدرته اليوم الإثنين، أن "المجتمع الخليجي يتميز بتماسك نسيجه الاجتماعي وترابطه ووحدة حاضره ومستقبله، ومن خلال هذا النسيج المتماسك تمتد وشائج القربى، وتقوى أواصر التكافل، وتنشأ الأجيال الوفية، ومن ثَمَّ فإن من المسؤوليات الملقاة على عاتقنا أن ننبذ النعرات والعصبيات التي تفرق المجتمع الخليجي، وأن نبتعد عن المناكفات والالتواءات السياسية".
وقالت هيئة كبار العلماء، وهي أكبر هيئة دينية سعودية، إن "الإصلاح يأبى الترويج لشعارات خارجية؛ لا سيما في ظل ما يواجهه المجتمع الخليجي من تحديات وسلوكيات إرهابية لزعزعة الأمن، وهز الثوابت، والتشكيك في القدرات"، مؤكدة "أننا قادرون بالتحامنا مع قياداتنا الخليجية الحكيمة على رسم توجه صادق يوثق التلاحم بين فئات المجتمع على أسس من دين الله تعالى، ومصلحة الأمة الخالصة البعيدة عن تجاذب التيارات، وتباين التوجهات".
وتابعت: "حفظ الله دول الخليج العربي بقادتها وشعبها الواحد، وزادنا قوة وألفة وازدهاراً وتمسكاً بثوابتنا الدينية والوطنية".
وكان الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني أكد، في بيان صحفي صدر مساء الخميس الماضي بالرياض، مساندة دول المجلس لمملكة البحرين في ما اتخذته من اجراءات بحق الجمعيات والتنظيمات التي دأبت على ارتكاب ممارسات تتعارض مع القوانين المرعية وتؤجج الطائفية وتثير الفتنة والعنف تحقيقاً لأهداف قوى خارجية لا تريد الخير للبحرين وأهلها وتسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار فيها.