رام الله - المغرب اليوم
أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية بيانا كشفت فيه عن تهجير أكثر من 130 عائلة فلسطينية قسراً من التجمعات البدوية في الضفة الغربية على يد القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتطرفين منذ 7 أكتوبر. وقد وُصفت الإجراءات المستمرة بأنها جزء من نمط أوسع من العدوان والهجمات ضد السكان الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
بحسب وزارة الخارجية الفلسطينية، فإن التهجير يأتي نتيجة تصاعد جرائم واعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي وميليشيات المستوطنين المسلحة. ويُنظر إلى هذه الإجراءات على أنها تساهم في تحقيق الأهداف الأوسع المتمثلة في الضم والتهويد والاستيلاء على الأراضي في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة.
منذ 7 أكتوبر، شهدت الضفة الغربية تصاعدا مثيرا للقلق في أعمال العنف، حيث فقد ما لا يقل عن 260 فلسطينيا حياتهم بسبب هجمات المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين. وتشير هذه الخسارة الكبيرة في الأرواح إلى اتجاه مثير للقلق، كما أبرزته بيانات الأمم المتحدة، التي كشفت أن الهجمات ضد الفلسطينيين من قبل المستوطنين الإسرائيليين قد تضاعفت في الشهرين الماضيين.
ويؤكد بيان وزارة الخارجية الفلسطينية خطورة الوضع، إذ يدين ما أسمته "جرائم التطهير العرقي المستمرة". ويزيد التهجير القسري للعائلات الفلسطينية من المجتمعات البدوية من تعقيد الأزمة الإنسانية في الضفة الغربية.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
الخارجية الفلسطينية تطالب بإدانة تبريرات المتطرف بن غفير وأتباعه