دمشق ـ المغرب اليوم
طالبت وزارة الخارجية السورية، مساء أمس الثلاثاء بإدانة المجزرة التي ارتكبتها طائرات التحالف الدولي في قرية التوخار، شمال مدينة منبج في ريف حلب الشرقي.
وقالت الخارجية السورية، في رسالتين متطابقين، أرسلت إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، إنها تطالبهم فيها "الاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين عبر اتخاذ الإجراءات العقابية بحق الدول والأنظمة الداعمة والممولة للإرهاب".
وقالت الخارجية السورية إن "العدوان الفرنسي أسفر عن سقوط أكثر من 120 شهيداً أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وعن سقوط عشرات الجرحى، وإن بعض الجثث ما زالت تحت الركام".
وأضافت بأن ما وصفته "بالعدوان الفرنسي، يأتي بعد يوم فقط من عدوان أمريكي آخر نفذته طائرات أمريكية يوم 18 يوليو(تموز)، حيث ارتكبت الطائرات الأمريكية الحربية مجزرة دموية مماثلة بعد استهدافها بالقصف العنيف مدينة منبج السورية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 20 مدنياً، وإلى إصابة عشرات الجرحى المدنيين بجروح متفاوتة الخطورة، وكان الضحايا في غالبيتهم من الأطفال والنساء الأبرياء أيضاً".