دبي _ المغرب اليوم
كشفت النيابة العامة أمام محكمة الجنايات في دبي الأحد، عن واقعة اعتداء على عرض طالبة عربية في العشرينيات من عمرها من قبل موظف خليجي استدرجها إلى منزله بحجة حل خلاف بينها وبين صديق لهما، قبل أن يستخدم الإكراه والضرب لمواقعتها، وتوثيق ذلك بهاتفه النقال.
وجاء في محضر النيابة أن المتهم البالغ من العمر 24 عامًا، تواصل هاتفيًا مع المجني عليها، وطلب منها الحضور إلى منزله، بدعوى مناقشة خلافها مع صديقهما، والسعي من أجل حله وتسويته، دون أن تدرك أن هذا "السيناريو" لم يكن سوى "طُعمٍ" للاختلاء بها داخل منزله، وتنفيذ مخططه الإجرامي بالاعتداء عليها رغمًا عنها، دون الأخذ بعين الاعتبار حرمة الشهر الكريم الذي وقعت الجريمة في أحد أيامه.
أقوال المجني عليها
وأفادت المجني عليها النيابة العامة بأن المتهم الذي وثق بهاتفه النقال واقعة الاعتداء عليها، أغلق باب الغرفة عليها، وضربها بيديه وبمزهرية زجاجية أفقدتها الوعي، قبل أن يواقعها تحت التهديد بإبلاغ أهلها عن اختلائه بها، مشيرة إلى أنها هددته بإلقاء نفسها من الشرفة فأخبرها بوجود كاميرات مراقبة في المكان، وأنه في حال نفذت تهديدها فإنه سيخبر الشرطة بأنها هي التي رمت نفسها طواعية وأنه لا شأن له في ذلك، وهو ما جعلها تعدل عن قرارها وتذعن لرغباته.
وأضافت المجني عليها أنها تمكنت من إقناع المتهم بالسماح لها بالخروج بعد اعتدائه عليها، قبل أن تسارع بالاتصال بالشرطة التي حضرت إلى المدينة العالمية واصطحبتها إلى مقر سكن المتهم الذي وجدوه في حالة غير طبيعية، نتيجة تعاطيه المواد المخدرة التي عثروا عليها في غرفته إلى جانب أدوات أخرى تستخدم في التعاطي.
أقوال المتهم
أما المتهم فأنكر أمام الشرطة واقعة الإكراه في مواقعة المجني عليها، وادعى أنه قام بفعلته بموافقتها، وأنها كانت تتردد على منزله، لحل خلاف مع صديقهما، مدعيًا كذلك أنه اعتدى عليها وضربها بعدما حاولت سرقة 50 ألف درهم من درج خزانته .