المنامة - المغرب اليوم
أكدّ العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، (الأحد)، أن البحرين ماضية في توثيق علاقات التكامل وتنسيق المواقف تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية. كما أكدّ على أهمية دعم بلاده «جهود السلام الشاملة لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية»، وصولاً «لحل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية».
كما أكد على «أن تكون المساعي السلمية والتهدئة هي الخيار الأوحد في وجه التصعيد القائم لنصل إلى الحل المنشود».
وافتتح ملك البحرين دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب، بحضور الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وفي كلمة الافتتاح، قال الملك حمد بن عيسى: «تتواصل مساعينا في توثيق علاقات التقارب والتكامل وتنسيق المواقف على قاعدة راسخة من الانسجام والتشاور والتعاون الأخوي، تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وضمن رابطة الجامعة العربية».
وفي الشأن الفلسطيني، قال الملك حمد: «ستبقى قضية العرب الأولى أولويتنا الكبرى، وموقف مملكة البحرين في دعم وتأييد جهود السلام الشاملة لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، لهو موقف ثابت لا حياد عنه، وصولاً لحل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وأن تكون المساعي السلمية والتهدئة هي الخيار الأوحد في وجه التصعيد القائم لنصل إلى الحل المنشود».
وفي كلمته، أكدّ على استقرار المؤسسات الدستورية في البحرين، منوهاً باستقلال المؤسسة القضائية، «المستقلة في قراراتها، والحريصة على أن تتواصل إصلاحاتها وإنجازاتها على الصعيدين القضائي والحقوقي».
كما أشاد بأداء الحكومة، وقال: «لا يفوتنا أن نثني على جهود السلطة التنفيذية وحرصها اللافت للحفاظ على أعلى مستويات التعاون مع السلطة التشريعية».
ونوه بالمساعي الحكومية التي يقودها ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، «لترجمة التطلعات الوطنية بنهج تشاركي، للحفاظ على ريادة البحرين التنموية، وعلى مكانتها الرفيعة بوصفها منبراً للتقارب الفكري والحضاري بين الأديان والثقافات، ووجهة تمتاز بتراثها وطابعها العمراني العريق لمدنها وضواحيها».
ووجه الملك حمد «بوضع خطة عمل تختص بالمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين»، وأضاف: «سنعمل، في سياق ذلك، على إحياء قصر عيسى الكبير الذي سنعتمده كأحد المقار الرئيسية لعملنا، ومعه الأحياء المعروفة بمدينة المحرق».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :