بغداد ـ المغرب اليوم
قال أحد مساعدي رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، إن الصدر أمر مسلحين تابعين له بالانسحاب من شوارع بعض أحياء بغداد التي تعرضت لتفجيرات مميتة أعلن داعش مسؤوليته عنها.
ونشرت سرايا السلام التابعة للصدر المئات من مسلحيها في مدينة الصدر وخمس مناطق شيعية أخرى في العاصمة بعدما اتهم الحكومة بالفشل في منع الهجمات التي شنها التنظيم.
وقتل 77 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 140 آخرين في ثلاثة تفجيرات في بغداد أمس الثلاثاء، في موجة من أعنف الهجمات التي تعرضت لها العاصمة العراقية حتى الآن هذا العام.
وقال مساعد الصدر، إن رجل الدين أمر بعدم استعراض الأسلحة أمام المواطنين وتجنب الاحتكاك مع قوات الأمن وتفادي الانجرار إلى العنف.
وزادت التفجيرات الضغوط على رئيس الوزراء حيدر العبادي لحل الأزمة السياسية الناجمة عن سعيه لتغيير وزاري يهدف لمكافحة الفساد.
وتسببت الأزمة في شل عمل البرلمان وأعاقت الحكومة وأتاحت الفرصة أمام المسلحين لشن مزيد من الهجمات على المدنيين.