القاهرة - المغرب اليوم
عاد وزير الخارجية سامح شكري إلى القاهرة، بعد ظهر اليوم الأربعاء، قادما من فيينا على متن الطائرة النمساوية بعد مشاركته في الاجتماع رفيع المستوى المعني بمناقشة الشأن الليبي بمشاركة عدد كبير من الدول.
وكان شكري قد أكد - في تصريحات على هامش محادثات المجموعة الدولية لدعم سورية بفيينا - أن مصر لديها رؤية واضحة فى دعم المسار السياسي في كل من سوريا وليبيا وذلك من أجل عودة الاستقرار لهما والحفاظ على وحدة أراضى الدولتين والعمل وفق إرادة شعبي البلدين.
وقال الوزير إن الرؤية المصرية بخصوص هذين الملفين تتم من خلال الشراكة والتنسيق مع الدول الفاعلة كالولايات المتحدة وروسيا ودول أوروبا.
وأضاف "أننا ندعم الحل السياسي في ليبيا فضلا عن دعمنا للمسار الأممي الذي يشرف عليه المبعوث الأممي ستيفان دى ميستورا لوضع نهاية لما تعرض له الشعب السورى من قتل وتشريد وتدمير"، مؤكدا أهمية أن يتضامن المجتمع الدولي من خلال رؤية موحدة لإنهاء الصراع ومقاومة الإرهاب فى سوريا وليبيا.
ولفت شكرى إلى أن الاجتماعات الدولية السابقة بخصوص سوريا انبثقت منها عدة جوانب إيجابية أهمها وقف الأعمال العدائية وإدخال المساعدات الإنسانية.