دمشق - المغرب اليوم
سلّم قرابة 180 مقاتلًا من جبهة النصرة أنفسهم مع أسلحتهم وسياراتهم للقوات الحكومية السورية، السبت في مدينة إزرع في درعا جنوب البلاد.
وأفاد مصدر معارض في المنطقة بأن المقاتلين دخلوا مدينة إزرع مع أسلحتهم و سياراتهم، التي يبلغ عددها 22 سيارة، بالإضافة إلى ثماني سيارات دخلت المدينة عن طريق بلدة مليحة العطش، أما باقي السيارات دخلت عن طريق مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي.
وعند توقيف هذه السيارات على أحد حواجز الجيش الحر في بلدة مليحة العطش في ريف درعا الشرقي، قالوا إنهم متجهون لرصد أحد أهداف القوات الحكومية على مشارف مدينة إزرع، وعند سؤالهم لأي تنظيم ينتمون، أجابوا بأنهم ينتمون إلى جماعة "جند الملاحم"، دون ذكر اسم صريح للتنظيم الذي ينتمون إليه، فيما نفت الجماعة أن يكون هؤلاء المقاتلين في صفوفها.
وأوضح المصدر أن معظم المقاتلين الذين سلّموا أنفسهم للقوات السورية، هم عناصر من جبهة النصرة في دير الزور، التحقوا بصفوفها في درعا بقيادة أبو ماريا القحطاني في أوائل عام 2014.
وأضاف أن أبو صالح الديري وهو أحد أمراء النصرة يقود هذه المجموعة، وتم توقيفه بعد توقيف آخر سيارة كانت متجهة إلى مدينة إزرع من قبل أحد حواجز الجيش الحر في بلدة مليحة العطش.
ويشار إلى أن جبهة النصرة في درعا لم تصدر أي بيان حتى الآن بنفي أو تأكيد هذه الحادثة، كما لم تعلنه المصادر الإعلامية الحكومية الرسمية.