القاهرة ـ سعيد البحيري
نفت وزارة الداخلية المصرية، الجمعة، مزاعم تنظيم "الإخوان" الإرهابي، بشأن تردي الأوضاع داخل السجون في البلاد. وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن ما تم نشره بإحدى الصحف الأجنبية متضمناً تصريحات لأحد العناصر المنتمية للجماعات الإرهابية بشأن مزاعم بشأن سوء أوضاع السجون "عار تماماً من الصحة". وتابعت أن ما تم تناوله فى هذا الشأن "يأتي في إطار المساعي الدائمة للجماعات الإرهابية لإثارة البلبلة ونشر الأكاذيب والشائعات". وبين الحين والآخر، تسعى الجماعات الإرهابية إلى ترديد شائعات عن أوضاع النزلاء في السجون المصرية، واتهامات للحكومة بمعاملة السجناء بشكل يتنافى مع حقوق الإنسان، وهو الأمر الذي تكذبه وزارة الداخلية المصرية أولاً بأولاً.
وتتصدى الصفحات الرسمية لوزارة الداخلية في منصات وسائل التواصل الاجتماعي أولا بأول لكافة الشائعات التي تطلقها الجماعات الإرهابية وتستهدف الدولة المصرية. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2020، دعت وزارة الداخلية عددا من البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية، وممثلي المجالس الحقوقية ولجان حقوق الإنسان بمجلسي النواب والشيوخ، وعددا من الإعلاميين ومراسلي الوكالات الأجنبية، إلى جولة تفقدية بمركز الإصلاح والتأهيل في وادي النطرون. ومؤخرا في مصر، جرى افتتاح مركز الإصلاح والتأهيل بمدينة بدر التابع لقطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية، وذلك بعد نحو شهرين من افتتاح مركز مماثل في وادي النطرون شمالي البلاد. وتفقد أعضاء بعثات دبلوماسية ومنظمات حقوقية ومعنيون بحقوق الإنسان ووسائل الإعلام الوطنية والدولية، مركز الإصلاح والتأهيل بمدينة بـدر، والذي يطبق أعلى معايير حقوق الإنسان الدولية، ويتماشى في تشييده مع أرقى النظم المعمارية، والاستعانة بمفردات التكنولوجيا الحديثة.
قد يهمك أيضاً :
مصر تُعلن تدشين أكبر وأحدث السجون في العالم شمال القاهرة
تغييرات في وزارة الداخلية المصرية مع إعلان السيسي افتتاح أكبر مجمع سجون