نيويورك ـ المغرب اليوم
حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الوضع الإنساني في سوريا خلال الأشهر القادمة، وقال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيغلاند، اليوم الخميس في جنيف، إن "الحرب تزداد سوءاً وقسوة باستمرار".
وأضاف إيغلاند الذي يشغل منصب منسق الأمم المتحدة للإغاثة في سوريا، أن اقتراب فصل الشتاء يزيد من قلق مساعدي الإغاثة بصفة خاصة، وقال: "سيصبح الشتاء الأسوأ منذ بداية المعارك"، لافتاً إلى زيادة عدد الأطفال المتأثرين جراء ذلك.
وأشار المسؤول الأممي البارز إلى أنه لم يعد هناك كثير من الوقت بعد إخفاق محاولة إخلاء مدينة حلب، وقال: "أخفقنا في كل شيء. لم يتم توصيل أي مساعدات للمنطقة، ولم تنجح أي محاولة إخلاء".
وأرجع ذلك إلى قلة الثقة والشعور بقدر كبير من الخوف وسوء الفهم بين أطراف النزاع، لافتاً إلى أن عمل مساعدي الإغاثة تعرض لمصاعب من خلال الكثير من الشروط التي وضعتها أطراف مختلفة.
وقال إيغلاند أنهليس إنه ليس مسموحاً بأن يحل مبدأ الإنسانية محل أشياء أخرى.
يذكر أنه لم يتم النجاح خلال فترة الهدنة التي استمرت ثلاثة أيام حتى يوم السبت الماضي في إجلاء جرحى من حلب أو في إدخال مساعدات إنسانية إلى المدينة.