القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد
أعلنت مصادر طبية إسرائيلية مساء الاثنين عن إصابة أحد عناصر مصلحة السجون بجراح طفيفة بعد طعنه بأداة حادة في سجن نفحة في النقب.
وذكر موقع "والا" العبري أن أحد أسرى حماس أقدم على طعن أحد عناصر مصلحة السجون داخل قسم أسرى الحركة في السجن ما أدى إلى إصابته بجراح طفيفة نقل على إثرها لعيادة السجن.
ونقل الموقع عن مصدر في مصلحة السجون زعمه أن الأوضاع في السجن تحت السيطرة.
وقال مكتب إعلام الأسرى إن منفذ عملية الطعن هو الأسير يوسف المبحوح من سكان بلدة جباليا.
يأتي ذلك عقب إعلان الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس أن إدارة سجون الاحتلال تحاول من خلال إعادة الأسيرات المعزولات لأقسامهن وإعادة الأوضاع لما كانت عليه، التغطية على جريمتها النكراء ومحاولة للتستر على أفعالها القبيحة ولمنع تحرك الشارع وقيادة المقاومة.
وقالت الهيئة إن خطوة إدارة السجون تأتي في إطار التغطية على الجريمة، والتخفيف من ردة الفعل داخل السجون وخارجها.
وحذر البيان من محاولة إدارة سجون الاحتلال خلط الأوراق وتضليل الرأي العام، "فالأمر أكبر من عودة الأسيرات بعد امتهان كرامتهن والاعتداء عليهن، والمسألة لدينا تحتاج لردة فعل تساوي حجم الجرم والاعتداء".
وكانت جمعية واعد للأسرى والمحررين، قالت إن قوات مصلحة سجون الاحتلال تعهدت خلال جلسة حوار تمت ظهر الاثنين بين قيادة الحركة الأسيرة بإنهاء عزل الأسيرات منى قعدان ومرح بكير وشروق دويات، وإنهاء كافة العقوبات التي شملت الأسيرات، ولم نتمكن حتى اللحظة من تأكد وصولهن لسجن الدامون.
وقال مكتب إعلام الأسرى إن قوات كبيرة تابعة لإدارة سجون الاحتلال تتجه إلى سجن نفحة، محذرًا من حملة قمع ممنهجة وجرائم جديدة بحق الأسرى
وأشار إلى أن عملية الطعن تأتي انتقامًا للأسيرات في سجن الدامون، وأن بطلها أحد أسرى قطاع غزة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
افتتاح السجن المحلي الجديد في أصيلة المغربية