القدس المحتلة ـ المغرب اليوم
في انتظار محاكمة زوجته سارة بتهمة سوء التصرف في المال العام، وفي الوقت الذي يُواجه فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية فضيحة الحصول على تبرعات من صديقه الذي يُحاكم في فرنسا بتهمة الاحتيال والسرقة، وجد بنيامين نتانياهو نفسه بطل فضيحة جديدةٍ تطاله شخصياً بعد الكشف عن نفقاته الشخصية في الخارج على حساب دافع الضرائب الإسرائيلي، كما كشفت تايمز أوف إسرائيل نقلاً عن هاآراتس، اليوم الخميس.
وكشفت الصحف الإسرائيلية أن مكتب بنيامين نتانياهو اضطر إلى الإفراج عن تفاصيل نفقاته الصادمة في نيويورك على هامش المشاركة في الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة التي فاقت 540 ألف دولار.
ومن أبرز ما كشفته الصحافة الإسرائيلية عن نفقات نتانياهو وزوجته إلى نيويورك في 2015، دفع 60 دولاراً ثمن صحيفة واحدةٍ، و20 ألف دولار لإخراج بعض أثاث الغرفة التي أقام فيها نتانياهو، و3500 دولار لنقلها، و16 ألف أخرى لتخزينها.
حلاقة ومايك آب
ورغم أن التقرير لا يتضمن نفقات زوجته إلا أن نتانياهو أنفق مثلاً 1600 عند الحلاق، و1750 دولارا على تجميله ومكياجه الشخصي، إلى جانب 6900 دولار أخرى، تحت عنوان "مصاريف تنظيف خاص".
ومن المنتظر أن تُثير تفاصيل النفقات الخاصة لرئيس الحكومة زوبعة جديدةً في تل أبيب في انتظار محاكمة زوجته بناءً على توصيات جهات قانونية عليا في إسرائيل.